الاخبار

لماذا زار “ميلي” شمال شرق سوريّة؟!!..

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

لماذا زار “ميلي” شمال شرق سوريّة؟!!..

-تعتقد الإدارة الأمريكيّة أنّ “استقرار” المنطقة القادم، وبضغطٍ صهيونيٍّ عميقٍ، لا يمكن له أن يكون على حساب “أمن إsرائيل”، في ظلّ خرائط ميدانيّةٍ جديدةٍ على مستوى المنطقة، أنتجت بدورها خرائط نفوذٍ جديدٍ أيضاً..

-يتطلّع الأمريكيون إلى التأثير على خرائط المنطقة تلك، بدعم وجودهم في أكثر من موقع لهم في سوريّة والعراق، ليس أملاً بإحكام السيطرة على مناطق من هذين البلدين، فهم غير قادرين على ذلك، وإنّما سعياً للانخراط أكثر في التأثير على معادلة “استقرار” المنطقة..

-كان التعويل قبل سنوات قائماً على ضغطٍ يمارسه النسق: الأمريكيّ – الغربيّ، بإسناد لوبيّات: يhوديّة – صhيونيّة، على دور روسيا ونفوذها في المنطقة، وتحديداً لجهة وجودها في سوريّة، وتحميلها وتفوضيها بضبط معادلة “استقرار” للمنطقة، يُضمن بها “أمن إsرائيل”!!..

-لم ينجح تعويل النسق: الأمريكيّ – الغربيّ، ولم ينجح مشروع الضغط على روسيا في أوkرانيا، وصولاً إلى استعمال نفوذ روسيا في ضبط معادلة “استقرار” المنطقة!!..

-وهو الأمر الذي تطلّب لاحقاً دوراً: أمريكيّاً – غربيّاً، مسنوداً بحضورٍ ميدانيٍّ “إsرائيليٍّ”، أملاً بالوصول إلى واقع تأثيرٍ جديدٍ، يصرفُهُ الأمريكيُّ في مواجهة خرائط الميدان الجديدة..

-يحاول الأمريكيّ تثقيل وتعميق وجوده في سوريّة، بتنسيقٍ كاملٍ مع كيان العدو، ودعم غربيٍّ كبيرٍ، كي يكون طرفاً فاعلاً وقويّاً، في الوصول إلى معادلة “استقرار” المنطقة..

-فهو يرى أنّ خسارته كبيرة في خصومته للروسيّ، ثمّ ابتعاد الروسيّ عنه بعد حربه عليه من أوkرانيا، وهو ما جعله يبحث عن مواقع وخطوات تمنحه إمكانيّة التأثير، على خارطة قوى الميدان التي أسّس لها حلف الmقاومة في المنطقة، من خلال إعادة ترتيب موقعه ميدانيّاً..

-لهذا فإنّ الزيارة التي قام بها رئيس هيئة الأركان الأمريكيّة المشتركة، إلى قاعدة احتلال أمريكيّة في شمال شرق سوريّة، وعشرات الزيارات الأخرى، الأمنيّة وغير الأمنيّة، لقادة أمريكيّين وغير أمريكيّين، جاءت جميعها في سياق تحسين واقع الوجود الأمريكيّ، وصولاً إلى معادلة “استقرار” للمنطقة، تضمن “أمن إsرائيل”!!..
خالد العبّود..

اقرأ ايضاً:

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى