صحة و جمال

الفرق بين مرض السكري من النوع الأول والثاني!

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

تتنوع أنواع مرض السكري بين النوع الأول والنوع الثاني، حيث يتقاسمان العديد من الأعراض وأساليب العلاج.
لكن ما هي الاختلافات بينهما؟ تابع القراءة لمزيد من التفاصيل.
الفروقات بين مرض السكري النوع الأول والنوع الثاني :
يُعرَف مرض السكري النوع الأول بأنه مرض يعتمد على الأنسولين، حيث يُصاب البنكرياس بتقليل في إنتاج الأنسولين، مما يؤدي إلى تراكم السكر في الدم.
أما مرض السكري النوع الثاني فيحدث عندما لا يستطيع البنكرياس إنتاج كمية كافية من الأنسولين، وتصبح الخلايا غير حساسة بشكل كافٍ له، مما يؤدي إلى تراكم السكر في الدم بشكل تدريجي.
أعراض مرض السكري :
تظهر أعراض مرض السكري النوع الأول بشكل مفاجئ لدى الأطفال والبالغين، مما قد يتضمن العطش الزائد والجوع المفرط وكثرة التبول وفقدان الوزن الغير طبيعي وضعف الشعور بالتعب والغضب السريع والشعور بالضعف والضبابية في الرؤية.
أما أعراض مرض السكري النوع الثاني فتأخذ وقتاً للظهور، وتشمل العطش المفرط والجوع الزائد وكثرة التبول وفقدان الوزن غير الطبيعي والخدر في الأطراف وظهور بقع داكنة في الجلد.
أسباب مرض السكري :
تظل أسباب مرض السكري النوع الأول غير معروفة بشكل واضح، إذ قد تندرج تحت التأثيرات الوراثية أو العوامل البيئية.
أما مرض السكري النوع الثاني فغالباً ما يكون نتيجة لمشاكل في استجابة الجسم للأنسولين وقلة إنتاج الأنسولين.
علاج مرض السكري :
ليس هناك علاج نهائي لمرض السكري النوع الأول، ولكن يتم التركيز على التحكم في مستوى السكر في الدم من خلال تناول الأنسولين وممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي.
أما لمرض السكري النوع الثاني، فيتضمن العلاج مراقبة منتظمة لمستوى السكر في الدم وممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي مناسب بالإضافة إلى تناول الأدوية المناسبة.
مستويات سكر الدم المناسبة :
يجب أن تتراوح مستويات سكر الدم خلال النهار بين 80 و130 ملغم/دل قبل الوجبات، وألا تزيد عن 180 ملغم/دل بعد ساعتين من تناول الطعام.
يجب أن يكون مستوى الهيموغلوبين السكري أقل من 7%، وذلك عند إجراء الفحوصات الدورية.
مضاعفات مرض السكري :
تشمل مضاعفات مرض السكري النوع الأول احتمالية الإصابة بمشاكل القلب والأوعية الدموية وتلف الأعصاب وتلف الكلى ومضاعفات خلال الحمل.
أما لمرضى السكري النوع الثاني، فقد تتضمن المضاعفات مشاكل مماثلة بالإضافة إلى احتمالية زيادة ارتفاع ضغط الدم وتضيق الأوعية الدموية وتلف الأعصاب في الأطراف ومشاكل العين الخطيرة.
توجد توصيات غذائية مهمة لمرضى السكري تشمل قلة الدهون المشبعة في اللحوم والمنتجات الألبانية الكاملة الدسم، وزيادة تناول الألياف من الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات.
كما يُنصح بتقليل كمية الكربوهيدرات، والاعتماد على الأطعمة منخفضة الكربوهيدرات وغنية بالعناصر الغذائية الأخرى، مثل البطاطا الحلوة والخضار الورقية الداكنة والأسماك الغنية بأحماض أوميغا 3 والزبادي والحليب قليل الدسم.
يجب أيضًا تقليل تناول الملح لتقليل خطر ارتفاع ضغط الدم الذي يرتبط بمرض السكري من النوع الثاني.
ويُشدد على عدم الاعتماد على الأطعمة التي تحمل علامة “مناسبة لمرضى السكري”، لأنها قد تحتوي على نفس كميات السعرات الحرارية والدهون، وقد تؤثر على مستويات الجلوكوز في الدم.
بالنسبة لخفض مستوى سكر الدم بدون الحاجة إلى الأدوية، يُنصح بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، مثل المشي السريع والجري وركوب الدراجات والسباحة، حيث تساعد هذه التمارين على تحسين حساسية الإنسولين وبالتالي تقليل مستويات السكر في الدم.
كما يُشجع على شرب الكثير من الماء لمساعدة الكلى على التخلص من السكر الزائد، وضمان الحصول على قسط كافٍ من النوم لتقليل مستويات الكورتيزول وبالتالي تخفيض نسبة السكر في الدم.
ويُنصح أيضًا بتناول الأطعمة الغنية بالكروم والمغنيسيوم، مثل الخضار الورقية الداكنة والمكسرات والخضروات، حيث رُبطت الدراسات بين ارتفاع مستويات السكر في الدم ونقص المعادن مثل الكروم والمغنيسيوم.
ويُذكر أن مرض السكري النوع الأول يعتبر اضطراباً وراثيًا يظهر عادةً في سن الطفولة أو البلوغ، في حين يتطور مرض السكري النوع الثاني ببطء مع مرور الزمن نتيجة لأسلوب حياة غير صحي، مثل تناول الحلويات والسكريات بكثرة وقلة ممارسة الرياضة.
ليالينا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى