بعثات دبلوماسية ووكلاء.. كيف سترد تل أبيب على طهران؟
وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com
بعد الهجمات الإيرانية بالمسيّرات والصواريخ على إسرائيل في السبت الماضي، يترقب العالم أجمع ردًّا إسرائيليًا محتملًا وسط التهديدات المتبادلة بين طهران وتل أبيب.
وعلى الرغم من تأكيد إسرائيل أن ردها سيكون واضحًا وحاسمًا دون إشعال حرب واسعة النطاق، فإن بعض المحللين يتوقعون مواقع وتواريخ الضربة المرتقبة.
ترجح كارولين روز، الباحثة الأميركية كبيرة في معهد نيولاينز الأميركي للدراسات الاستراتيجية، أن يتأخر الرد الإسرائيلي على الهجمات الإيرانية بسبب الضغوط الأميركية التي تهدف إلى تجنب تصعيد الوضع في غزة.
من جانبه، يرى وجدان عبد الرحمن، الباحث المختص بالشؤون الإيرانية، أن الرد الإسرائيلي لا مفر منه لعدة أسباب، بما في ذلك موافقة غرفة الحرب الإسرائيلية عليه، والفرصة التي يمنحها للحكومة الإسرائيلية لتعزيز شعبيتها.
كما يشير إلى أن إسرائيل قد تستهدف مواقع عسكرية في الداخل الإيراني بشكل محدود، بالإضافة إلى الهجمات السيبرانية وضرب الفصائل الحليفة لإيران في العراق وسورية ولبنان.
على الجانب الآخر، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الرد سيكون بحكمة وأن طهران يجب أن تعيش التوتر كما عاشته تل أبيب.
وعلى الرغم من ذلك، أبلغت واشنطن تل أبيب بأنها لن تشارك في الضربات ضد طهران أو وكلائها، على الرغم من مشاركتها بقوة في التصدي للهجمات الإيرانية السابقة.
العربية
