صحة و جمال

طعام يمكن أن يقلل من احتمال الإصابة بمرض السكري.. ولكن بشرط واحد

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

القرنبيط، المعروف أيضًا بالزهرة، يمكن أن يلعب دورًا في الوقاية من أنواع معينة من السرطان، خاصةً سرطان القولون، وذلك بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة.
وفقًا لمعتز القيعي، أخصائي التغذية العلاجية، فإن القرنبيط يمتلك خصائص قد تساعد في الحد من فرص الإصابة بهذه الأورام.
القرنبيط ومرض السكري
يوضح القيعي أن القرنبيط مفيد أيضًا لمرضى السكري، حيث يمكن أن يساعد في الحفاظ على مستويات السكر في الدم تحت السيطرة، شرط أن يتم تناوله مسلوقًا أو مشويًا دون إضافة سكريات أو دهون غير صحية.
فوائد أخرى للقرنبيط
تعزيز صحة القلب : يمكن أن يسهم القرنبيط في تحسين صحة القلب وتقليل خطر الإصابة بأمراضه، بفضل قدرته على خفض مستويات الكوليسترول والشعور بالشبع.
المساعدة في إنقاص الوزن : يُعد القرنبيط خيارًا جيدًا لمن يسعون إلى فقدان الوزن، لأنه منخفض السعرات الحرارية ويُعطي إحساسًا بالشبع.
دعم صحة الجلد : يحتوي القرنبيط على فيتامين سي، الذي يعزز صحة البشرة ويحميها من علامات التقدم في السن.
تقوية العظام : بفضل احتوائه على فيتامين “ك”، يمكن أن يساعد القرنبيط في تقوية العظام.
تحسين الدورة الدموية : قد يساهم القرنبيط في تحسين تدفق الدم، ما يعزز الصحة العامة.
نصائح للحفاظ على الصحة والتحكم في مستويات السكر في الدم
للحفاظ على الصحة العامة وضمان التحكم في مستويات السكر في الدم، يوصى باتباع النصائح التالية :
تناول القرنبيط باعتدال ضمن نظام غذائي متوازن وصحي.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، حتى لو كانت بسيطة مثل المشي اليومي.
الحصول على نوم كافٍ وذي جودة عالية.
التعامل مع التوتر والضغط النفسي بشكل فعال من خلال تقنيات الاسترخاء والتأمل.
من المهم دائمًا استشارة طبيبك أو أخصائي التغذية لتحديد النظام الغذائي الأفضل بالنسبة لك، بناءً على احتياجاتك الصحية وأهدافك.
القرنبيط إضافة مفيدة لأي نظام غذائي صحي، لكن من المهم تناوله بطرق صحية وضمن إطار نمط حياة متوازن.
مصراوي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى