اقتصاد

قفزة هائلة في توسعات خطوط أنابيب الغاز.. ودولة عربية فقط بقائمة الكبار!

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

تشهد شبكات أنابيب الغاز الطبيعي توسعًا هائلًا حول العالم، على الرغم من التحديات التي تواجه مصادر الوقود الأحفوري، والدعوات للتوقف عن إنتاجه.
وفقًا لتقرير أحدث أجراه قسم الأبحاث الطاقوية، يظهر أن طول الأنابيب الجديدة المُشيدة على مستوى العالم سيصل إلى نحو 70 ألف كيلومتر بحلول عام 2023، بارتفاع يبلغ 18% عن العام السابق، وبتكلفة إجمالية قدرها 193.9 مليار دولار.
يُفيد التقرير أن طول شبكات أنابيب الغاز العالمية التي لا تزال في مرحلة الإنشاء تكفي للدوران حول الأرض مرة ونصف، وفقًا لمعلومات مقدمة من مؤسسة غلوبال إنرجي مونيتور المختصة.
وفيما بلغ طول الشبكات المقترحة على مستوى العالم حوالي 159 ألف كيلومتر، يتجاوز إجمالي الطول – المقترح والقائم حاليًا – 229 ألف كيلومتر، بتكلفة تتجاوز 723 مليار دولار.
تركز مناطق آسيا بنسبة 82٪ على مشروعات شبكات أنابيب الغاز قيد الإنشاء على مستوى العالم، حيث بلغ طولها 57.7 ألف كيلومتر، بتكلفة تصل إلى 117.2 مليار دولار، وتقود فيها الصين والهند باستحواذهما على 65% من أعمال البناء العالمية.
وتحتل آسيا المرتبة الأولى حاليًا بوجود 14 مشروعًا ضمن أطول 15 مشروعًا عالميًا.
تشير البيانات إلى أن الصين تتصدر قائمة أكبر 15 دولة في التوسع ببناء شبكات أنابيب الغاز الطبيعي، حيث يصل طول الشبكات قيد الإنشاء فيها إلى حوالي 30.3 ألف كيلومتر، مع تكلفة تبلغ 48.1 مليار دولار، ممثلةً 41% من الإنفاق الرأسمالي الإجمالي في قارة آسيا.
تحتل الهند المركز الثاني في هذا السياق بمشروعات طول شبكاتها حوالي 15.3 ألف كيلومتر، بتكلفة تصل إلى 26.2 مليار دولار.
وتأتي إيران في المركز الثالث بمشروعات تصل طول شبكاتها إلى 5 آلاف كيلومتر، بتكلفة تقارب 18 مليار دولار.
جاءت روسيا رابعاً، وباكستان خامساً، والولايات المتحدة بالمركز السادس، ونيجيريا وإيطاليا والأرجنتين وكندا، في المركر السابع والثامن والتاسع والعاشر، توالياً، ثم العراق والمكسيك وفيتنام وبولندا وكازاخستان.
ويرى خبراء الطاقة أن التوسع الكبير في البنية التحتية للغاز يشكل تحدٍ مع توقعات وصول الطلب العالمي إلى ذروته بحلول نهاية هذا العقد.
الطاقة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى