اخبار ساخنة

“التلقيح الصناعي دمّر حلمي بالأمومة”.. هذا ما روته إحدى النساء!

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

كشفت امرأة تُدعى عبده عن تفاصيل مريرة حول محاولاتها المستمرة لسنوات عديدة لتصبح أماً، وكيف أدى التلقيح الصناعي إلى تدمير حياتها، بعد رحلة مليئة بالآمال المحطمة والفشل المتكرر.

استمرت محاولات عبده لمدة ثلاث سنوات، جربت خلالها كل ما يمكنها لتحقيق حلمها بالحمل، لكنها فقدت طفلها بشكل مدمر في الأسبوع السابع عشر من الحمل.

وكشفت أنه بعد خمس محاولات وثلاث حالات حمل كيميائي، قررت طلب المساعدة الطبية، وتبين من خلال الأشعة السينية أن لديها انسدادًا في قنوات فالوب، مما جعل التلقيح الصناعي خيارها الوحيد.

تمكنت عبده من توفير مبلغ كبير من المال للتلقيح الصناعي، ولكن حتى مع نجاح أحد المحاولات الكيميائية، تلقت صدمة كبيرة عندما ذهبت لإجراء فحص طبي ولم يجد الأطباء نبضات قلب الطفل.

فُجعت عبده بخبر فقدان طفلها واضطرت للخضوع لعملية إزالة الأنسجة من الرحم.

رغم معاناتها، شجعتها عائلتها والأطباء على المحاولة مجددًا.

ومع ذلك، فشلت محاولتها التالية، واضطرت للخضوع لعملية جراحية لإزالة أورام حميدة من الرحم، ليتضح أنها تعاني من التهاب بطانة الرحم المزمن وفقاً لموقع لبنان 24.

شعرت عبده ببعض الأمل عندما بدأت جولة جديدة من التلقيح الصناعي، لكنها سرعان ما عانت من آلام مبرحة في ليلة واحدة، الأمر الذي استدعى إجراء عملية جراحية طارئة عندما اكتشف الأطباء أن مبيضها قد انفجر.

انتهت آمال عبده مرة أخرى دون نتيجة، ليصل إجمالي نفقاتها إلى 165 ألف دولار على عمليات استرجاع البويضات، والأدوية، والسفر، وكل ذلك دون تحقيق حلمها. قررت أخيرًا التوقف عن السعي وراء العلاجات التي جلبت لها الكثير من خيبات الأمل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى