ظهر في فيديو استهداف دبابة من النقطة صفر.. ما قصة المثلث الأحمر المقلوب؟

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

في حين كانت الكوفية وألوان العلم الفلسطيني ورسمة حنظلة تُعتبر رموزًا بارزة للمقاومة والنضال الفلسطيني، ظهر رمز جديد بعد عملية “طوفان الأقصى”، وهو المثلث الأحمر المقلوب.

فبات الأفراد الداعمين للقضية الفلسطينية والرافضين للاعتداء الإسرائيلي على قطاع غزة ينشرون هذا المثلث الأحمر المقلوب على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كوسيلة جديدة للتعبير عن آرائهم دون قيود تقنية.
يثير ذلك عدة تساؤلات : ما هي قصة المثلث الأحمر؟ وما السبب وراء انتشاره السريع؟ وهل يمكن أن يصبح رمزًا آخر في قائمة رموز المقاومة ضد الاحتلال؟
تبدأ القصة مع بداية عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر 2023، حيث قامت فصائل المقاومة في غزة بنشر فيديوهات تظهر عمليات استهداف للدبابات والجرافات وناقلات الجنود التابعة للاحتلال الإسرائيلي.

والمشترك بين هذه الفيديوهات هو المثلث الأحمر المقلوب الذي يحدد الهدف قبل القصف، ويتم إدراجه داخل الفيديو بواسطة عملية المونتاج.
بدأ هذا الرمز بأن يلتفت إليه النشطاء على نطاق واسع، خاصة بعد نشر كتائب القسام فيديو يوثق استهدافها لدبابة في المنطقة صفر.
أصبح المثلث الأحمر المقلوب حديثًا كبيرًا على وسائل التواصل الاجتماعي.

قام العديد من النشطاء بنشر المثلث الأحمر المقلوب في قصصهم على إنستغرام، معتبرينه رمزًا للانتصار على الاحتلال.
تم دمجه أيضًا في تصميمات تدعم القضية الفلسطينية وتحث على وقف العدوان على غزة، ونشر الحقائق المتعلقة بالحرب الحالية.
تفاعل النشطاء على نطاق واسع مع الصور والفيديوهات التي تظهر استهداف قوات الاحتلال.

أصبح المثلث الأحمر المقلوب رمزًا جديدًا للنضال والدعم للفلسطينيين الذين يعيشون تحت وطأة القصف.
المثلث الأحمر المقلوب تم ربطه بعلم فلسطين، حيث يُظهر إلى دماء الشهداء والتضحية من أجل الوطن.
هذا الرمز يحمل رسالة تتناغم مع قضية النضال الفلسطيني والتحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني.

عربي بوست