الاخبار

الشرطة الفرنسية تعتقل الرحالة والأديب السوري عدنان عزام.. والتهمة

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

ألقت الشرطة الفرنسية القبض على الرحالة والكاتب السوري عدنان عزام في مطار “شارل ديغول” قبيل نهاية الأسبوع الماضي، وذلك بسبب مواقفه الداعمة للمقاومة.
وأفادت وسائل الإعلام بأن الشرطة الفرنسية اعتقلت عزام وهو في طريقه إلى إسبانيا، وكان يحمل معه نسخًا من كتابه الجديد “عندما يستيقظ العربي”.
تعرض عزام للإساءة من قبل الشرطة وتم منعه من السفر، حيث تم احتجازه لمدة 24 ساعة وتعرض لمعاملة فظة.
وفي حديثه عن حادثة الاعتقال، أوضح عزام لوسائل الإعلام أنه كان متوجهاً إلى إسبانيا عبر مطار شارل ديغول، الثلاثاء السادس عشر من أبريل، لكنه شعر بأن المطار أشبه بثكنة عسكرية، حيث تواجدت أعداد كبيرة من الجنود المسلحين.
وبعد اجتياز الركاب نقطة التفتيش ودخولهم قاعة الانتظار، طُلب منهم التوجه إلى الطائرة.
وأضاف عزام أنه بينما كان يستعد للصعود على متن الطائرة، فوجئ بمجموعة من الرجال المسلحين تحيط به وتأمره بمرافقتهم.
ورغم محاولته إخبارهم بأنه ليس الشخص الذي يبحثون عنه، إلا أنهم تعاملوا معه بتعجرف واتهموه بأنه “الإرهابي الذي يبحثون عنه”.
وتحدث عزام عن التحقيق الذي استمر لمدة 24 ساعة حول دعمه للمقاومة الفلسطينية، حيث اتهمته الشرطة بمعاداة السامية بسبب دعمه للمقاومة في كتابه الجديد.
وبعد عدم العثور على أي دليل يثبت التهم الموجهة إليه، أطلقت الشرطة سراحه.
أصدر اتحاد الكتاب العرب بياناً استنكر فيه تصرف الشرطة الفرنسية تجاه الكاتب عدنان عزام، معتبرًا أن ما قامت به الشرطة الفرنسية عملٌ مرفوض ومدان، ورأى في هذا التصرف دليلاً على زيف الديمقراطية الغربية.
يُذكر أن عدنان عزام وُلد في السويداء، وهو كاتب متخصص في الاستشراق والاستغراب، ورحالّة، يعيش في فرنسا.
قام برحلات طويلة عبر دول العالم، حيث سافر على حصان لمدة 1300 يوم دون توقف، عابراً بين سورية وتركيا والعديد من المدن الأوروبية، وصولاً إلى أمريكا الشمالية، وعائدًا من إسبانيا عبر دول العالم العربي.
وقد كتب عزام العديد من الكتب، وآخرها كتاب “حين يستيقظ العربي” الذي صدر حديثًا وأهداه إلى المقاومة.
الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى