اقتصاد

أزمات أخرى تواجه السفن التي غيّرت مسارها بسبب توترات البحر الأحمر!

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

تواجه شركات الشحن التي تبحر حول رأس الرجاء الصالح تحديات كبيرة في اتخاذ قرارات صعبة بشأن أماكن التزويد بالوقود وإعادة التخزين.
يعاني المجتمع البحري من تحولات جذرية نتيجة لتهديدات الهجمات في البحر الأحمر، مما يؤدي إلى تغيير مسار المئات من السفن الكبيرة حول الطرف الجنوبي لأفريقيا.
هذا التغيير في المسار يشمل اعتماد طرق أطول حوالي 10 إلى 14 يومًا من السفر، لتجنب الهجمات بدون طيار والصواريخ التي يشنها الحوثيون في اليمن.
تلك الهجمات أثرت سلبًا على أسعار النفط وأسعار الشحن، وأدت إلى تعطيل التجارة الدولية عبر قناة السويس، التي تمثل ممرًا حيويًا يربط بين أوروبا وآسيا.
وفيما يتعلق بالموانئ الأفريقية، تظهر المشكلات المتزايدة لروتين وازدحام وضعف المرافق، حيث تشير تقارير البنك الدولي لعام 2022 إلى أداء ضعيف للموانئ الرئيسية في جنوب أفريقيا، مثل ديربان وكيب تاون ونجكورا.
يشير مستشار الخدمات اللوجستية وسلسلة التوريد، أليسيو لينسيوني، إلى أن خيارات السفن التي تغير مسارها محدودة للغاية، حيث يظل ميناء ديربان هو الأكثر تقدمًا والأكبر في أفريقيا.
ورغم التحديات، تؤكد شركة Maersk الدنماركية على أهمية تزويد السفن بالوقود في نقطة المنشأ أو الوجهة، مع التحديد الدقيق حسب كل حالة.
تثير البيروقراطية أيضًا قلق الشركات، حيث تشير حوادث احتجاز سفن في خليج ألغوا بسبب اشتباه في مخالفات قانون الجمارك والضرائب في جنوب أفريقيا إلى تعقيدات إضافية.
تواجه شركات كبرى مثل British Petroleum وTrafigura وMercuria تأجيلًا في عمليات التدقيق بسبب هذه التحقيقات.
CNBC عربية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى