الاخبار

“مسد” تعتزم فتح مكاتب تمثيل في دول عربية وأجنبية

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

محمود المسلط، الرئيس المشترك لـ”مجلس سوريا الديمقراطية”، الذي يمثل الجناح السياسي لـ”قوات سوريا الديمقراطية”، أعلن عن خطط “مسد” لفتح مكاتب تمثيل في دول عربية وأجنبية، بما في ذلك في دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك لتعزيز الحوار السوري.

في حديث مع موقع “هاوار”، أكد المسلط أهمية الدور العربي في حل الأزمة السورية، مشيرًا إلى أن “مسد” ترى نفسها جزءًا من المجتمع العربي، وأن علاقاتها مع الدول العربية تعكس هذا الامتداد.

وقال المسلط إن لديهم تواصلًا مع عدة دول، مثل العراق ومصر والأردن والسعودية، وأن هذا جزء من جهود “مسد” للانفتاح على العالم العربي بهدف المساهمة في حل الأزمة السورية وتحقيق المصالحة الوطنية.

وأضاف أن المجلس يسعى لتوسيع علاقاته مع الدول العربية، موضحًا أن لديهم بالفعل مكاتب وممثليات في الخارج ويعملون على افتتاح المزيد.

ومع ذلك، أشار إلى أن التطبيع بين بعض الدول العربية والحكومة السورية يشكل عقبة أمام توسعهم، لكنه أكد على ضرورة وجود “مسد” في المشهد السياسي السوري، وقال: “نحن جزء من سوريا، وعلينا أن نكون فعالين في علاقاتنا الخارجية مع الدول العربية”.

المسلط شدد على أن تطبيع بعض الدول مع دمشق لا يعني استبعاد “مسد”، وأنهم يعملون على فتح ممثليات في دول مجلس التعاون الخليجي وبعض الدول العربية الأخرى، إلى جانب عدد من الدول الأجنبية.

وأضاف أن مشروع “مسد” واضح المعالم ويركز على القضية السورية بشكل أساسي.

بخصوص العملية السياسية، أوضح المسلط أن “مسد” يلتزم بالشرعية الدولية ويعتبر القرار 2254 أساسًا لحل الأزمة السورية.

وقال إنهم يتواصلون مع الأمم المتحدة ومع الدول التي تلعب دورًا فاعلًا في القضية السورية، لكنه أشار إلى أن هناك عقبات خارج إرادتهم، مثل النزاع بين إسرائيل وحماس والمقاومةعلى حدود سوريا، والتي تعرقل بعض الحلول التي يسعون لتحقيقها.

وأكد المسلط أن “مسد” سيواصل المضي قدمًا في خططهم، معبرًا عن تفاؤله بقدرتهم على إحراز تقدم، رغم التحديات.

وأكد على أهمية الحوار والانفتاح كوسيلة للتقدم، وأشار إلى أن “مسد” هو عنصر حيوي في المعادلة السورية ولا يمكن تجاهله في أي حلول مستقبلية.

وذكر المسلط أن هناك جهات خارجية تحاول إبعاد “مسد” عن المفاوضات والمؤتمرات، ولكنه شدد على أن “مسد” لن يسمح لأي جهة بتجاهل دورهم في الحل السوري، مؤكدًا أن المجلس يمثل جميع المكونات السورية في الشمال الشرقي وأنهم يسعون للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأضاف أن “مسد” سيكون جاهزًا لمواجهة أي تحديات مقبلة في الساحة السورية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى