الاخبار

تجربة عملية في جامعة دمشق تبعها “خطأ طبي” يوديان بحياة طالب بكلية الطب

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

أصيب طالب بكلية الطب في جامعة دمشق، يدعى أحمد المصري، بفيروس أثناء تجربة عملية في مختبر الجامعة، مما استدعى نقله إلى المستشفى، لكنه توفي لاحقًا بسبب خطأ طبي أثناء عملية تنظير.

أحمد المصري، البالغ من العمر 20 عامًا، ينحدر من مدينة دير الزور وكان طالبًا في كلية الطب. وقد أصيب بفيروس أثناء إجراء تجربة في المختبر، وتم نقله إلى مستشفى “السوري التخصصي” في دمشق، حيث مكث لعدة أيام قبل أن يُخرج مؤقتًا.

ولكن بعد تدهور حالته الصحية، تم إعادته إلى المستشفى، حيث بقي لمدة 12 يومًا.

عمّ الشاب، الذي تحدث لموقع “داما بوست”، أوضح أن الطاقم الطبي في المستشفى لم يجرِ فحوصات أو استشارات كافية عند دخول أحمد للمستشفى، وبعد عدة أيام أخبرهم الأطباء بأن المريض يحتاج إلى عملية تنظير في البطن.

بعد العملية، توفي أحمد المصري نتيجة مضاعفات. العمّ ذكر أن الطبيب المسؤول عن حالة أحمد أبلغه بأن الشاب بصحة جيدة وسيتم تخريجه قريبًا، لكنه فوجئ بوفاته بعد عملية التنظير.

وأشار عمّ أحمد إلى أن الأطباء أوهموه بأن الشاب في غيبوبة بعد العملية، لكن الحقيقة كانت أن أحمد توفي أثناء إجراء التنظير.

وأضاف أن الطبيب الذي أجرى العملية اختفى بعد وفاة الشاب، وأوضح أن فاتورة المستشفى بلغت حوالي 30 مليون ليرة سورية، لكن إدارة المستشفى قررت عدم تحصيل المبلغ كـ”تعزية” لزميلهم في المهنة، وهو ما اعتبره العم دليلاً على تورط المستشفى في الوفاة.

القصة أثارت تساؤلات حول مدى كفاءة الطاقم الطبي والإجراءات المتبعة في المستشفى، مما يشير إلى احتمال وجود إهمال أو خطأ طبي أودى بحياة الطالب الجامعي.

يتساءل الكثيرون الآن عما إذا كانت عائلة أحمد ستتخذ إجراءات قانونية ضد المستشفى أو الأطباء المسؤولين عن وفاته.

وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى