بعد إصابتها بالسرطان.. ما هو العلاج الكيميائي الوقائي الذي تخضع له الأميرة كيت؟

إعلانت الأميرة كيت ميدلتون، زوجة ولي العهد البريطاني الأمير ويليام، إصابتها بالسرطان وبداية تلقيها للعلاج الكيميائي الوقائي أثارت الكثير من التساؤلات حول هذا العلاج وفعاليته في مواجهة السرطان.

تمثلت البداية في الجراحة التي أجرتها كيت في يناير، حيث أعلن مكتبها في ذلك الوقت أنها خضعت لجراحة ناجحة لحالة غير سرطانية غير محددة. لكن في رسالة مسجلة أكدت كيت أن الفحوصات اللاحقة كشفت عن إصابتها بالسرطان وأنها في حالة صحية جيدة وتشعر بالقوة.

تقدم فريق الأطباء برنامجًا لعلاج كيميائي وقائي لكيت وهي في المراحل الأولى من هذا العلاج. على الرغم من عدم الكشف عن نوع السرطان الذي تعاني منه كيت، إلا أنها قد يكون مرتبطًا بأنواع السرطانات النسائية كسرطان المبيض أو الجهاز الهضمي.

يتضمن العلاج الكيميائي الوقائي استخدام العلاج الكيميائي لتقليل فرص عودة السرطان بعد العلاج الإشعاعي أو الجراحة. يُستخدم هذا العلاج بشكل روتيني بعد الجراحة للحد من فرص عودة السرطان وانتشاره وفقاً لموقع الحرة.

تعتمد مدة العلاج الكيميائي الوقائي على نوع ومرحلة السرطان، حيث يُمكن منح العلاج كل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، ويُعطى عادة لمدة تصل إلى أشهر أو عام، ويهدف إلى زيادة فرص الشفاء والقضاء على الخلايا السرطانية المتبقية في الجسم.

يُعاني المرضى الذين يخضعون للعلاج الكيميائي الوقائي من آثار جانبية تشمل التعب والغثيان وزيادة خطر الإصابة بالعدوى، إلى جانب مشاكل في نخاع العظام والأمعاء.

في النهاية، يعد العلاج الكيميائي الوقائي جزءًا مهمًا من استراتيجية العلاج للسرطان ويهدف إلى تقليل فرص عودته وزيادة فرص الشفاء للمرضى.