الاخبار

مصادر سورية هذا أهم ما أنجزه لبنان وسورية

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

بعد غياب دام حوالي ثلاثة عشر عامًا، عاد السفير الإماراتي إلى دمشق، ومن المتوقع أن يتبعه القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية في العاصمة السورية في الأيام القادمة.

تعتبر مصادر سياسية سورية أن هذا التطور في العلاقات بين دمشق والدول العربية يمثل إنجازًا هامًا في مسار استعادة سوريا لدورها العربي، مؤكدة في الوقت نفسه أن الانتصار الكامل لن يكتمل قبل تحقيق تحرير آخر جزء من تراب سوريا من الاحتلالات الأجنبية وتطهير الأرض من المجموعات الإرهابية والانفصالية، وعودة اللاجئين إلى ديارهم.

وتشدد المصادر على أن هذا الإنجاز الدبلوماسي لم يكن ليحدث لولا صمود سوريا خلال الحرب التي اندلعت في منتصف عام 2011.

تشير المصادر إلى أن هذا التطور في العلاقات السورية-الخليجية يأتي في إطار جهود إعادة تفعيل هذه العلاقات، خاصة بعد استعادة دمشق عضويتها في جامعة الدول العربية، وتآزر الأولى في تعزيز الروابط مع الدول العربية بشكل عام والدول الخليجية بشكل خاص وفقاً لجريدة الثبات.

وتعتبر المصادر أن الانتصار الرئيسي تجاه المخططات التقسيمية كان في معركة القصير في ريف حمص عام 2013، حيث أفشلت القوات السورية والمقاومة اللبنانية محاولة إنشاء “دولة-حمص طرابلس”، التي كانت تخطط لتقسيم سوريا إلى قسمين، شمالي تركيا وجنوبي إسرائيل، ومنطقة شرقية تتولى الولايات المتحدة والميليشيات المتحالفة معها.

في الختام، تطرح المصادر السورية تساؤلًا حول تأثير نجاح هذا المخطط المحتمل على محور المقاومة بشكل عام، وعلى المقاومة في لبنان على وجه التحديد، خاصة فيما يتعلق بتأمين الإمدادات اللوجستية وغيرها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى