منوعات

كم تحتاج من الوقت لتعلم لغة ثانية؟

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

بدون شك، يمكن لتعلم لغة ثانية أن يثري حياتك بعدة طرق مختلفة. يمكنك الاستفادة من اللغة الثانية من خلال القدرة على التواصل مع ملايين الأشخاص الذين يتحدثون بلغتهم الأم، والاطلاع على الكتب والمجلات باللغة المستهدفة، وكذلك تعزيز وظائف دماغك. لكن ما هو الوقت الذي يحتاجه الشخص لاكتساب لغة جديدة؟ هذا يعتمد بشكل كبير على اللغة نفسها.

وفقًا لما نشرته وزارة الخارجية الأمريكية، فإن الإجابة على هذا السؤال تعتمد على اللغة المستهدفة. قام معهد الخدمة الخارجية، وهو جزء من وزارة الخارجية الأمريكية المسؤول عن تدريب الدبلوماسيين، بتقسيم اللغات الأكثر شيوعًة في العالم إلى أربع فئات استنادًا إلى الوقت الذي يستغرقه الشخص لاكتساب مستوى جيد في اللغة. هذه الفئات تعتمد على عدد الأسابيع التي يحتاجها الشخص لتحقيق الكفاءة العامة في اللغة.

للأمثلة، تعتبر اللغات مثل الدنماركية والهولندية والسويدية والإسبانية من الفئة الأولى وتستغرق حوالي 24 أسبوعًا أو نحو 600 ساعة دراسية لاكتسابها على المتوسط. ومن بين اللغات التي تعتبر مماثلة للإنجليزية، نجد الفرنسية والتي تحتاج حوالي 30 أسبوعًا لاكتسابها.

الفئة الثانية تشمل اللغات مثل الألمانية والسواحيلية والإندونيسية، وتستغرق حوالي 36 أسبوعًا أو 900 ساعة دراسية. أما الفئة الثالثة، فتضم اللغات التي تختلف لغويًا وثقافيًا عن الإنجليزية، ومنها البنغالية واليونانية والتركية والأيسلندية والتايلاندية، وتستغرق حوالي 44 أسبوعًا أو 1100 ساعة دراسية لاكتسابها.

تعلم لغة البلد الذي تخطط لزيارته يعد استثمارًا قيمًا لمستقبلك الشخصي والمهني. يساعدك على التواصل بشكل أفضل مع الناس المحليين، وفهم ثقافتهم، والوصول إلى المعلومات بشكل أسرع، وزيادة فرص العمل والتعليم، وتحسين مهاراتك العقلية. إذا كنت تخطط للسفر إلى بلد آخر، فاجعل من التعلم المسبق للغة المحلية جزءًا من استعدادك. ستكون تجربتك الثقافية أكثر إثراءً وتواصلاً بالتأكيد. بالإضافة إلى ذلك، سيساعدك ذلك في بناء علاقات وصداقات جديدة وتجربة سفر أفضل بكثير.

وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى