اخبار ساخنة

هل تعلم عدد الأنبياء المدفونين في محيط الكعبة؟

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي مصر السابق، وما ورد في تواريخ مكة، إن 70 نبيًا دُفِنوا في محيط الكعبة بمكان الطواف، وذلك وفقًا للأثار والأخبار المنقولة.

وأشار جمعة أنه ليس كل الأنبياء قد حجوا، ولكن وردت أقوال بأن هناك أنبياء كثيرون حجوا، والذين توفوا أثناء الحج دُفِنوا بجوار الكعبة في مطافها.
وتذكر الروايات أن الأنبياء نوح وهود وصالح وشعيب قد توفوا في مكة، وقبورهم تقع بين زمزم والحجر. ويذكر ابن جرير الطبري أن الأرض في مكة دُحِيت من أجل بناء الكعبة، وكانت الملائكة تطوف به قبل البشر. وعندما يتوفى النبي صلى الله عليه وسلم ويتوفى الصالحون معه، كانوا يأتون إلى مكة ويعبدون الله هناك حتى يموتوا.

وتذكر الروايات أيضًا أن قبر هود وصالح وشعيب موجود في المسجد الحرام، وذكر الحاكم في “المستدرك” عن أبي بكر بن أبي خيثمة أن عبد الرحمن بن سابط قال إنه لم تهلك أمة إلا لحق نبيها بمكة، وأخبر عبد الله السائب أيضًا بأن قبر هود يقع بين الحجر وزمزم.

وفي تفسير القرطبي، يروي أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: “ما بين الركن والمقام إلى زمزم قبور تسعة وتسعين نبيًا جاءوا حجاجًا فقبروا هناك”.

وفي كتاب “تاريخ مكة” لأبو الوليد الأزرقي، يروى أن الحارث بن أبي بكر الزهري أخبرهم بأن ابن البير حفر الحجر ووجد فيه سفطًا من حجارة خضر، وبعد التحقيق، أفاد عبد الله بن صفوان أنه هو قبر إسماعيل عليه السلام وأنه يجب أن لا يتحرك.

أما إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، فقد ذكر أنه لا يعلم موضع قبر الأنبياء إلا ثلاثة: قبر إسماعيل تحت الميزاب بين الركن والبيت، وقبر هود في حقف من الرمل تحت جبل في اليمن وعليه شجرة تندي، وقبر رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى