اقتصاد

خبير يتوقع إحجام عن الاستثمار بالعقارات بعد الزلزال

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

رجّح الخبير الاقتصادي مطيع أبو مرة، أن تشهد سوق العقارات مزيداً من الركود والجمود، خاصة بعد الزلزال، حيث باتت الأمور الفنية وسلامة العقارات محددات أساسية متحكمة بعملية الاستثمار.

وقال أبو مرة في تصريح لـ”الاقتصادي” اكتسب الناس والمستثمرون توعية معينة إزاء توفر شروط تتعلق بسلامة العقار ومطابقته للشروط الفنية والصحية وغيرها بعد زلزال شباط الماضي، الأمر الذي سيدفع بالاستثمارات بعيداً عن هذا المجال.

وقدرت الحكومة عدد المباني المهدمة بالكامل بسبب الزلزال الذي ضرب البلاد في 6 شباط الماضي، بـ276 مبنى، فضلاً عن أضعاف هذا الرقم من المباني المتصدعة والآيلة للسقوط.

وتابع أبو مرة، حتى لو جاءت مشاريع استثمارية ورفعت الأسعار في مختلف القطاعات، سيبقى أثرها على سوق العقارات غير مباشر، لافتاً إلى أن عودة الثقة بهذا القطاع يحتاج إلى فترة طويلة نسبياً.

وتعاني سوق العقارات في سورية من حالة ركود مستمر منذ سنوات، في ظل ارتفاع أسعارها متاثرة بقرارات رفع أسعار الإسمنت والحديد وحوامل الطاقة، في وقت يزداد فيه العرض مقابل الطلب، بداعي السفر أو بغية الحصول على سيولة نقدية لتأمين أساسيات المعيشة الأخرى.

وأكد أبو مرة، أنه في ظل انهيارات البنوك التي حدثت، وهروب الأموال من أسواق تحمل مخاطر عالية إلى أسواق أخرى أكثر أماناً، يبقى تنويع المحفظة الاستثمارية هو الإجراء الأضمن لتقليل الخسائر التي قد تصيب سوقاً أو قطاعاً ما، مشيراً إلى أن ارتفاع أسعار الذهب الحالية هي نتيجة اللجوء إليه كملاذ آمن عقب انهيار أسواق العملات والأسهم.

وأعلنت السلطات الأمريكية يوم الجمعة 10 آذار (مارس) الحالي، إغلاق مصرف “سيليكون فالي” المقرب من أوساط التكنولوجيا، تلا ذلك إعلان عن إفلاس بنك “كريدي سويس” والاستحواذ عليه من قبل بنك “يو بي إس” عبر صفقة بقيمة 3 مليار فرنك سويسري.

وتجاوز سعر أونصة الذهب عقب انهيارات البنوك حاجز الـ2000 دولار، قبل أن يعاود الانخفاض إلى حدود 1978 دولار تقريباً.

المصدر: الاقتصادي

اقرأ ايضا: طيفور: اقترح إخراج الأموال المدفونة من عشر سنوات …يجب استثمار الأزمات المصرفية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى