اخبار سريعة

معالم سورية الأثرية تدخل نفق المواساة وتزين جدرانه

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

هذه المرة، خرجت الأعمال الفنية المنحوتة من القاعات الفنية والمساحات المفتوحة، لتجد مكانها في الأنفاق والطرق الرئيسية.

فقد زُيِّن نفق المواساة، الذي سيتم افتتاحه قريباً، بثماني لوحات جدارية تحمل طابعاً مميزاً، مستوحاة من التراث السوري ومعالمه الأثرية التي تميز كل محافظة.

تُعتبر هذه اللوحات جزءاً من فن الأنفاق، وهو نوع من الفن التشكيلي الذي بدأ ينتشر في جميع أنحاء العالم.

ولكن هذه المرة، تُعرض هذه اللوحات في سوريا، وهو ما يعد تجربة فريدة من نوعها في البلاد.

مع وضع اللمسات الأخيرة على هذه اللوحات، تهدف الأعمال الفنية إلى تجسيد عظمة سوريا عبر التاريخ، والتذكير بالإرث الثقافي الذي تركه السوريون القدماء من خلال المعالم الأثرية المنتشرة في جميع أنحاء البلاد وفقاً لوكالة سانا.

ركزت هذه المنحوتات بشكل خاص على معالم دمشق الأثرية، لتضيف لمسة فنية إلى أحد أهم المشاريع الإنشائية والطرقية في سوريا.

وعندما يُفتتح النفق، ستكون عبارة “هذي دمشق” للشاعر السوري الكبير نزار قباني هي التي تستقبل الزوار، وهي واحدة من أجمل قصائده التي تتغنى بدمشق وتصف عروبتها وصمودها ونضالها، وقد كُتبت هذه العبارة بالخط الديواني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى