المالكي تنعم بإفطار على ضوء الكهرباء.. من يفطر ويتسحر على الضوء في دمشق؟

في فترة الإفطار خلال أول أيام شهر رمضان، لم يقتصر فقدان السفرة الرمضانية على بعض الأصناف فقط، بل شهدت بعض المناطق والبلدات في دمشق وريفها غيابًا للكهرباء، مما أثر على الجو الرمضاني والتحضيرات للإفطار.

حيث أكد بعض سكان المناطق المختلفة على هذه الحالة، وقدموا شهاداتهم بشأن تجربتهم خلال الأيام الأولى من شهر رمضان المبارك وفقاً لموقع أثر برس.

في المالكي، أبلغ أحد الأهالي أن الكهرباء كانت متوفرة خلال الإفطار في الأيام السابقة، لكن تجربة السحور كانت مختلفة حيث تم توفير الكهرباء في اليوم الأول فقط.

بينما في أبو رمانة، أكد سكانها على توفر الكهرباء أثناء الإفطار خلال الأيام السابقة من رمضان.

وفي الشام القديمة، أبلغ ساكن أن الكهرباء كانت متاحة خلال فترة الإفطار والسحور في اليوم الأول من رمضان، ولكن لم يتم توفيرها في الأيام اللاحقة.

بينما في المهاجرين، أفاد سكان المنطقة بتوفر الكهرباء خلال الإفطار في الأيام السابقة، مع تغيير في نظام التقنين منذ بداية الشهر الفضيل.

وفي مناطق أخرى مثل المزة ودويلعة ويبرود، شهدت غيابًا للكهرباء خلال فترة الإفطار في الأيام السابقة، مما أدى إلى استخدام مصادر بديلة للإضاءة وإعداد الطعام.

من الجدير بالذكر أن المطالبات بتحقيق عدالة في التقنين الكهربائي قائمة منذ فترة طويلة، ورغم التزام السلطات بتحسين الوضع، إلا أن الأهالي لا يزالون يواجهون تحديات مستمرة في هذا الصدد.