اخبار ساخنة

صورة السوري الذي قـ. ـتل زينب اللبنانية في فندق بالروشة.. والسبب مفاجئ!

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

توصل محققون لبنانيون إلى أن السوري خلف برغش، الذي اختفى منذ السبت الماضي، هو المشتبه به الرئيسي في مقتل الشابة اللبنانية زينب معتوق.

خلف كان يعمل في فندق “يونيفرسال ريزيدنس” بمنطقة الروشة في بيروت، حيث كانت زينب تعمل أيضًا.

انتشرت صورة لبرغش في وسائل الإعلام اللبنانية، ويُعتقد أنها من مصدر أمني يعمل على جمع المزيد من المعلومات من خلال مسح كاميرات المراقبة في الفندق ومحيطه، وذلك لتوضيح ظروف مقتل زينب التي دُفنت يوم الأحد في بلدتها “صير الغربية” في جنوب لبنان.

أكدت التقارير الطبية أن زينب، البالغة من العمر 33 عامًا، لم تتعرض للاغتصاب كما أشيع، ولكنها تعرضت للضرب بشكل عنيف قبل أن يلقيها برغش في مخزن الفندق.

ونقلت مصادر من عائلة الضحية أن الطبيب الشرعي لم يجد أي دليل على حدوث اعتداء جنسي، ولكنها تعرضت لضرب مبرح في الرأس تسبب في نزيف داخلي، ما أدى إلى وفاتها.

وتشير التقارير إلى أن زينب بقيت على قيد الحياة لبعض الوقت بعد الاعتداء عليها، حيث تم اكتشافها من قبل بعض العاملين في الفندق، ونقلت إلى مستشفى الجامعة الأمريكية في بيروت في حالة حرجة، لكنها توفيت لاحقًا.

أما سبب الجريمة، فربما يعود إلى اكتشاف زينب لأفعال مشبوهة كان يقوم بها برغش داخل الفندق، حيث قيل إنه كان يستخدم هاتفه لزرع كاميرات خفية لتصوير النزيلات.

وعندما اكتشفت زينب هذا الأمر، قام بقتلها ليضمن عدم كشف سره.

وبحسب المصادر ووسائل الإعلام المحلية، بدأت الأحداث عندما التحقت زينب بعملها في الساعة 8 صباحًا، حيث نشب خلاف بينها وبين برغش في بهو الفندق.

ثم تبعها إلى غرفة للخدمات حيث اعتدى عليها بالضرب بشكل وحشي، ما أدى إلى نزيف داخلي في رأسها. بعد أن تم الكشف عن هويته، هرب برغش من مكان الحادث، وأصدرت قوات الأمن تعميمًا باسمه وصورته.

كما داهمت قوات الأمن العام شقة يقطنها برغش في ضاحية الأوزاعي، بحثًا عنه، بينما ذكرت عائلة الضحية أن زينب ربما اكتشفت نشاطه غير القانوني، ما دفعه إلى قتلها.

التحقيقات ما زالت جارية للقبض عليه والكشف عن مزيد من تفاصيل الجريمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى