اتصَلَ بـ(911) طلبًا للمساعدة.. فأرداه شرطيّان قتيلًا

أطلق شرطيان أمريكيان النار على مراهق يعاني من مشكلات عقلية بعد أن استنجد بنفسه بخدمة الطوارئ (911) طالبًا المساعدة، فيما كان يحمل مقصًا.

وأظهر مقطع فيديو يوثّق لحظة إطلاق النار أن الشاب قُتل في مطبخ منزله بينما كان شقيقه ووالدته يشاهدان الحادثة.

وقد وقع ذلك في مارس الماضي، ووصفته الشرطة بأنه “فوضوي وخطير”.

أثار الفيديو، الذي نُشر مؤخرًا، جدلًا بشأن استخدام الشرطة للقوة المفرطة مع شخص يبدو أنه يعاني من اضطرابات عقلية.

ووفقًا لصحيفة “نيويورك تايمز”، نشر مكتب المدعي العام في نيويورك لقطات من كاميرات رجال الشرطة كجزء من التحقيق.

وصل الضابطان إلى منزل الشاب روزاريو في أوزون بارك استجابة لطلب المساعدة عبر 911 لشخص يعاني من أزمة عقلية.

ووفقًا لرئيس دورية قسم الشرطة، جون تشيل، استغرق الأمر ثلاث دقائق فقط من لحظة وصول الضابطين ماثيو سيانفروكو وسلفاتوري ألونجي حتى إطلاق النار على روزاريو.

وقال تشيل إن الموقف أصبح “محموماً وفوضويًا للغاية” لدرجة أن الضابطين لم يكن أمامهما خيار سوى إطلاق النار عندما اقترب منهما روزاريو بالمقص.

في مقاطع الفيديو، يمكن سماع أصوات إطلاق النار بينما تتشبث والدة روزاريو بابنها في محاولة لحمايته، ويحاول شقيقه سحبها بعيدًا عن المكان.

أُطلقت ما لا يقل عن أربع طلقات نارية قبل أن يترنّح روزاريو ويسقط على الأرض. أدى نشر هذا الفيديو إلى إثارة موجة جديدة من الانتقادات حول طريقة تعامل الشرطة مع الأشخاص الذين يعانون من مشاكل عقلية واستخدام القوة المميتة في مثل هذه المواقف.