اخبار سريعة

“قسد” ترفع أسعار المحروقات 10 أضعاف بعد الضربات التركية في الحسكة

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية – قسد” عن زيادة في أسعار المحروقات بنسبة 10 أضعاف بعد الهجمات الجوية التي شنتها تركيا في 13 يناير شرق وشمال شرق سوريا، وفقًا لتقرير مراسل “أثر برس” في الحسكة، ارتفع سعر أسطوانات الغاز من 12,000 ليرة سورية إلى 165,000 ليرة سورية بعد الاستهداف، وزاد سعر ليتر البنزين من 4,300 ليرة إلى 8,500 ليرة مع تدهور جودته، فيما ارتفع سعر المازوت، الذي حُجب عن السكان بسبب الهجمات الجوية، إلى 4,800 ليرة.

 

عبّر شهود عيان عن استياءهم إزاء هذه الزيادة، حيث أكد شخص يُدعى “عدنان” أن الضربات التركية تأتي كرد فعل من “قسد”، مشيرًا إلى أنها تفرض على السكان دفع ثمن الخسائر التي تكبدتها نتيجة للقصف، وأشار “عبود” إلى أن الأوضاع المعيشية تزداد تعقيدًا، حيث ارتفعت أسعار النقل والمياه، وتواجه المدارس صعوبات في تقديم التعليم بسبب الظروف الصعبة.

 

من جهة أخرى، أكد أحد الأشخاص المعيشين في وسط المدينة أن التحكم الأمريكي وـ”قسد” يقومون بتهريب النفط والمحروقات من سوريا إلى العراق، مما يزيد من الضغوط على الأهالي، وعبّر “راغب”، سائق تاكسي، عن صعوبته في شراء الوقود بسبب ارتفاع أسعاره، مشيرًا إلى أنه يضطر للحصول على البنزين من السوق السوداء بأسعار تحدد بمزاج البائع.

 

المحلات التي تبيع المحروقات تواجه تذبذبًا يوميًا في الأسعار وتعتمد على توجيهات التجار العاملين في مناطق سيطرة “قسد”، يقول بائع محروقات إن الأسعار غير ثابتة ويتم تحديدها بناءً على تقدير التجار العاملين في المناطق التي تديرها “قسد”.

 

في هذا السياق، يشير تقرير إلى تدمير محطات تحويل الكهرباء والمنشآت النفطية بواسطة المسيرات التركية، ما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وتوقف محطات المياه في عدة مناطق، ويعزو السكان الغلاء إلى هذه الهجمات، مستنكرين عدم تدخل أحد لضبط الوضع وتحديد الأسعار.

 

التقرير أيضًا يشير إلى استمرار قوات الولايات المتحدة وـ”قسد” في تهريب النفط والمحروقات من سوريا إلى العراق، مما يثير احتجاجات الأهالي الذين يعانون من غياب الكهرباء وارتفاع أسعار المحروقات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى