اخبار ساخنة

توقعات أم تضليل.. ما الذي يحدث مع ليلى عبداللطيف؟

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

على الرغم من ممارستها لمهنة الفلك لسنوات طويلة، إلا أن خبيرة الفلك ليلى عبداللطيف أصبحت محط انتقادات وجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، توقعت عبداللطيف العديد من الأحداث، بما في ذلك طلاق الفنانين ياسمين عبدالعزيز وأحمد العوضي، وهذا الأمر أثار قلقًا وجدلًا بين المتابعين.

 

تحدثت عبداللطيف في مقابلات إعلامية عن توقعاتها للأحداث القادمة، ولكن بعض هذه التنبؤات أثارت جدلاً خاصةً بعد حدوثها، مثل طلاق ياسمين عبدالعزيز وأحمد العوضي، استندت توقعاتها إلى تقييمها للعلاقات في الوسط الفني وتقديرها لاحتمالات الطلاق في هذا السياق.

 

في وقت سابق، نفت عبداللطيف الاتهامات بأنها تعمل لصالح مخططات أو تنظيمات معينة، مؤكدة أن تنبؤاتها تعتمد على “موهبة خالصة” وتأتي من الله، كما أكدت أنها مجرد إنسانة وقد يحدث خطأ في توقعاتها بنسبة تصل إلى 20%.

بصفة عامة، يعتبر البعض أن التنبؤات الفلكية تعتمد على الصدف وقد تكون نتيجة للتقدير الشخصي والتحليل النفسي للأحداث، يقول البعض إن تنبؤ ليلى عبداللطيف بطلاق ياسمين عبدالعزيز وأحمد العوضي قد يكون مجرد صدفة أو توقعات قائمة على احتمالات منطقية.

 

يعتبر الدكتور سعيد صادق، أستاذ الاجتماع السياسي في جامعة “مصر اليابان”، أن فترة بداية العام هي الوقت الذي يتم فيه التنبؤ بالأحداث، ويتم ذلك باستخدام أساليب متنوعة، يشدد على أنه في الوقت الحالي، لا يوجد أي نهج يضمن تنبؤات دقيقة للمستقبل وفقاً لموقع إرم نيوز.

 

يشير صادق إلى أن التنبؤ العلمي يقوم على تحليل البيانات والاتجاهات التاريخية، بالإضافة إلى آراء الخبراء لتقدير احتمالات نتائج معينة، يهدف التنبؤ العلمي إلى تقليل التحيزات والتأثيرات الشخصية من خلال استخدام أساليب موضوعية.

 

مع ذلك، يرفض صادق فكرة أن التنبؤ بأحداث مثل طلاق أشخاص مشهورين يدخل في إطار “التنبؤ العلمي”، يؤكد أن هذه التكهنات تعتمد على شائعات أو معتقدات شخصية أو تطورات متوقعة، وتفتقر إلى دعم دليل علمي.

 

بالإضافة إلى ذلك، يوضح صادق أن تنبؤات خبيرة الفلك ليلى عبداللطيف بطلاق ياسمين عبدالعزيز وأحمد العوضي تعتمد بشكل أساسي على الأحداث الفنية ووجود خلافات بين الطرفين، مما يجعل احتمالية حدوث الطلاق واردة، يشير إلى أن استغلال هذه القلاقل الفنية يسهم في تحقيق التوقعات، وإلا فإنه لا يؤثر ذلك تأثيرًا كبيرًا.

 

في الختام، يقول الدكتور صادق إن تتبع حياة الأشخاص الذين يدعون القدرة على التنبؤ يكشف عن تسويق وجه “النجاح” للجمهور، بينما يخفون الفشل الشخصي خلف الكواليس، ويشير إلى أن حياة ليلى عبداللطيف كانت مليئة بالعقبات والإخفاقات الشخصية، وكان من الأولى بها وبمن يمتلكون قدرة التنبؤ أن يكونوا أمثلة لأنفسهم وعائلاتهم بدلاً من التنبؤ بالفشل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى