صحة و جمال

طبيب : تجنبوا هذه الأدوية لأنها تزيد من خطر نمو السرطان

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

السرطان هو مجموعة من الأمراض التي تتميز بنمو غير طبيعي للخلايا مع القدرة على غزو الأنسجة المحيطة أو الانتشار إلى أجزاء أخرى من الجسم.
يختلف هذا السلوك عن الأورام الحميدة التي لا تنتشر عادةً.
تشمل الأعراض المحتملة للسرطان ظهور كتلة، ونزيفًا غير طبيعي، وسعالًا مستمرًا، وفقدانًا غير مبرر للوزن، وتغيرًا في نمط حركة الأمعاء.
وعلى الرغم من أن هذه الأعراض قد تشير إلى السرطان، إلا أنها يمكن أن تكون ناتجة عن أسباب أخرى.
بعض الأدوية قد تُزيد من خطر الإصابة بالسرطان، ومنها :
مثبطات الهرمونات : تُستخدم لعلاج سرطان الثدي عند النساء اللواتي تجاوزن فترة انقطاع الطمث.
إنها تمنع إنتاج هرمون الإستروجين، مما يساعد في إبطاء نمو الخلايا السرطانية.
لكن تم ربطها بزيادة خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم.
تاموكسيفين : يُستخدم أيضًا لعلاج سرطان الثدي عند النساء بعد انقطاع الطمث، حيث يمنع تأثير هرمون الإستروجين على الخلايا السرطانية.
ومع ذلك، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرحم، إضافةً إلى جلطات الدم والسكتات الدماغية.
مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية : مثل الأيبوبروفين والنابروكسين، تُستخدم لتخفيف الألم والالتهابات.
قد يزيد الاستخدام الطويل لهذه الأدوية من خطر الإصابة بسرطان الكلى.
الرتينويدات : تُستخدم لعلاج حب الشباب وبعض الأمراض الجلدية الأخرى، لكنها قد ترتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الكبد عند الاستخدام الطويل.
العلاج بالهرمونات البديلة : يُستخدم لتخفيف أعراض انقطاع الطمث من خلال تناول الإستروجين والبروجسترون.
تم ربطه بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، خاصةً عند النساء اللاتي استخدمنه لأكثر من خمس سنوات.
مثبطات المناعة : تُستخدم لتثبيط جهاز المناعة، غالبًا في حالات مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو زراعة الأعضاء، وقد ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان مثل سرطان الغدد الليمفاوية وسرطان الجلد وسرطان الرئة.
إذا كنت تتناول أدوية من هذه الأنواع، فمن المهم التحدث مع طبيبك حول المخاطر المحتملة.
يمكن للطبيب مساعدتك في تقييم الفوائد والمخاطر وتقديم نصائح حول الفحوصات الدورية للكشف عن السرطان في وقت مبكر.
أخيرًا، قد تكون مخاطر الإصابة بالسرطان من استخدام الأدوية منخفضة، لكنها قد تزداد إذا كنت تستخدمها لفترات طويلة أو لديك عوامل خطر أخرى، مثل التدخين أو التاريخ العائلي للسرطان.
لذلك، من الجيد متابعة صحتك بانتظام واتباع نصائح طبيبك حول الفحوصات الوقائية.
البوابة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى