اقتصاد

استقرار في أسعار الخضار والفواكه.. وتوقعات بانخفاض أسعار الثوم والبطاطا

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

سجلت أسعار البطاطا ارتفاعًا كبيرًا في الأسواق المحلية، حيث وصلت إلى 10,000 ليرة سورية للكيلوغرام، مما جعلها تنتقل من “أكلة الفقراء” إلى سلعة تُباع بالحبة.
وهذا أثار التساؤلات حول ما إذا كان ارتفاع الأسعار ناتجًا عن احتكار التجار للمنتج.
وأوضح محمد العقاد، عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه في سوق الهال بدمشق، في حديثه مع “كيو بزنس”، أن السبب وراء هذا الارتفاع يعود إلى نقص المعروض من البطاطا، حيث أن الكميات المستوردة أوشكت على النفاد ولم تعد تلبي احتياجات السوق المحلية.
وأشار العقاد إلى أن أزمة البطاطا ستنتهي في غضون أسبوع أو 10 أيام، وذلك مع بدء حصاد المحصول المحلي، مشيرًا إلى أن الكميات المتوقعة من البطاطا ستكون كافية لتلبية احتياجات السوق وقد تكون هناك زيادة في المعروض، مستبعدًا أن يقوم التجار باحتكار البطاطا في نهاية موسمها.
وبالنسبة لأسعار الثوم، توقع العقاد انخفاضها قريبًا، خاصة أن منطقة حوران لم تبدأ بعد في طرح محصولها في السوق، في حين أن الثوم المتوفر حاليًا يأتي من إنتاج ريف دمشق، مما يخلق فرصة لخفض الأسعار.
أما بالنسبة لأسعار الخضروات الأخرى، يتراوح سعر كيلو الثوم البلدي الأخضر بين 10,000 و12,000 ليرة سورية، وسعر كيلو البندورة بين 5,000 و6,000 ليرة سورية.
بينما شهدت أسعار الباذنجان انخفاضًا كبيرًا، حيث تراوح سعر الكيلو بين 700 و1,500 ليرة سورية، وسعر الخيار حوالي 3,500 ليرة سورية.
أما سعر الفاصوليا المالطية فتراوح بين 10,000 و12,000 ليرة سورية، والفرنسية بين 8,000 و10,000 ليرة سورية، في حين أن سعر كيلو بصل الفريك حوالي 2,500 ليرة سورية، والليمون الحامض حوالي 3,500 ليرة سورية.
وفيما يتعلق بأسعار الفواكه، تراوح سعر الأكيدنيا بين 4,000 و6,000 ليرة سورية، وسعر الجارنك بين 25,000 و50,000 ليرة سورية، فيما تراوح سعر التفاح بين 6,000 و12,000 ليرة سورية، حسب النوع والحجم.
وأما العوجة فقد انخفض سعرها إلى حوالي 2,000 ليرة سورية نظرًا لانتهاء موسمها.
وفيما يتعلق بالتصدير، أشار العقاد إلى أن حركة التصدير ضعيفة جدًا، حيث أن عدد البرادات التي تُصدر يوميًا لا يتجاوز ثلاث برادات، تحمل عادةً التفاح والبندورة وتذهب إلى دول الخليج.
كيو ستريت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى