اخبار سريعة

ما هي تأثيرات قرار تعليق برنامج المساعدات الأممية لسورية

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

أصدر البرنامج الأممي برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بياناً أعلن فيه عن انتهاء مساعداته الغذائية العامة في جميع أنحاء سوريا في كانون الثاني/يناير .2024 .

وأرجع البيان السبب إلى نقص التمويل”.وأضاف البيان أن البرنامج سيواصل “دعم الأسر المتضررة من حالات الطوارئ والكوارث الطبيعية في جميع أنحاء البلاد من خلال تدخلات الاستجابة لحالات الطوارئ الأصغر والأكثر استهدافاً.

وقال برنامج الأغذية العالمي في بيانه الأخير، إن التخفيضات تأتي في الوقت الذي تفاقم فيه انعدام الأمن الغذائي ليصبح “أسوأ من أي وقت مضى” ملقيا بظلاله على ملايين الجائعين.

وقال البرنامج في أحدث تقرير له في سبتمبر إن 3.2 ملايين سوري استفادوا من مساعداته. وأشار إلى أنه سيحتفظ ببرامج مساعدات أصغر وبرنامج وجبات مدرسية ومبادرات لإعادة تأهيل أنظمة الري والمخابز في سوريا.

وكما هو الحال مع غيره من الوكالات الإنسانية الكبرى، قام برنامج الأغذية العالمي عقب انطلاق الحرب في سوريا في عام 2011، بتوسيع نطاق دعمه للسوريين في البلاد.

وألقى باللوم في تقلص موازنته المخصصة لسوريا على إجهاد المانحين العالميين، وجائحة كوفيد-19، والحرب في أوكرانيا. وفي الوقت نفسه، تزايدت الاحتياجات في قطاع غزة المحاصر خلال الحرب بين “حماس” وإسرائيل.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 90 بالمائة من سكان سوريا يعيشون في فقر.

ووفقاً لموقع المشهد أون لاين فإذا اردنا مقاربة القرار بداية هو قرار ذو طابع سياسي بامتياز يشكل نوعا” من انواع الضغط المستتر على الحكومة السورية فخلال اعتى واقسى الظروف لم يتوقف برنامج مساعدات بهذه الطريقة حتى في ذروة الكورونا وتوقف الحياة العالمية

هناك مشروع اممي دولي لتصفية القضية الفلسطينية بدأ مع غزو العراق مرورا بحادثة الحريري اشهارا” مع موجة الربيع العربي تأكيدا مع حرب اوكرانيا” وبشكل سافر غير مخفي اليوم!

معالم المشروع تقتضي تهجير سكان غزة مبدئيا” عبر عمليات ابادة جماعية غير مسبوقة في التاريخ وسط صمت دولي وعربي مطبق الا من بعض الاصوات الخجولة لذر الرماد في العيون.

والمطلوب تضييق الخناق على سورية لأبعد حد يمكن للعقل تصوره وما ذلك الا خطوة من خطوات متتابعة لإلهاء سورية جيشا وشعبا وقيادة بهموم معيشية وتمرير الجزء الاخير من صفقة القرن وما ستجره الايام من احداث سيؤكد صحة كلامنا.

اقتصاديا سيزداد الضغط على المواد التموينية الاساسية من زيت وسكر ورز وحمص وبرغل وسترتفع اسعارها بشكل كبير قد يفوق 50 % نتيجة اتجاه الشرائح المستفيدة من البرنامج للشراء من السوق المحلية وهذا يعني موجة تضخمية جديدة وقد تكون الاعنف في شدتها كون عامل الوقت اصبح ضاغطا على الامريكيين في غزة فلم يعد بالإمكان استمرار التغطية على الابادة الجماعية اكثر من ذلك..

اليوم الاسعار كل لحظة متغيرة وهذا مؤشر خطير جدا ويدل أن التجار عاودوا لعبتهم ومن خلفهم من الخارج لإسقاط العملة الوطنية.

الازمة بدأت عالمية وليست محلية والحل دولي في الغرف المغلقة لحكومات الظل وهذا يقتضي من الحكومة تعزيز المناعة الداخلية ومنع حصول أي اختناق في المواد الغذائية وخدمات الصحة والتعليم من خلال رفع مستويات التخزين والحصول على برامج دعم من الدول الصديقة وترشيد الانفاق والاستهلاك لأبعد حد ممكن فأعتقد نحن دخلنا دوامة الحلقة الاخيرة من مسلسل الرعب وبعدها ستنتهي السنوات العجاف مع عودة موارد الحكومة من المنطقة الشرقية وخروج القوات الامريكية تحت تأثير ضربات المقاومة الوطنية السورية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى