اخبار ساخنة

10 هوايات “غبية” يستمتع بها الأغنياء فقط

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

أفاد موقع “إنفستد والت” الأمريكي بتقرير يستعرض الأنشطة والرياضات التي تُعتبر هوايات لدى الأثرياء. وأوضح الموقع أن هناك تفضيلًا لبعض الأنشطة بين الأثرياء، مثل جمع السيارات الفاخرة التي يُفترض أن يتم ركنها في المرآب دون استخدامها.

كما شدد على أن رياضة تسلق قمة جبل إيفرست لم تعد حصرية للجرأة والمرونة، بل أصبحت محط جذب للسياح الأثرياء الذين يستعينون بمرشدين محليين للتسلق.

وأشار الموقع إلى أن هناك اهتمامًا بصيد الحيوانات الغريبة والسفر لدول أخرى لاستصدارها، ولفت الانتباه إلى أن ركوب الخيل يتطلب تكاليف باهظة بسبب العديد من العوامل مثل العربات والمقطورات والصيانة ورعاية الخيل.

ومن جهة أخرى، تناول الموقع قتال “إم إم إيه” كرياضة قتالية كاملة تُعد تحديًا بين الأثرياء، وأشار إلى أن استخدام الطائرات الخاصة في السفر يقوّض جهود مكافحة تغير المناخ.

كما أوضح الموقع أن الاستثمار في بطاقات التداول الراقية وصيد الدببة والتصرف كالفقراء أيضًا ضمن الهوايات التي يميل الأثرياء إلى اتباعها، وذلك وفقًا لتقرير نشره الموقع.

وأشار الموقع إلى أن رياضة صيد الحيوانات الغريبة تظل غامضة بالنسبة للبعض، حيث يبدو أن هناك شغفًا غير واضح لبعض الأفراد في دفع مبالغ كبيرة من المال لاصطياد هذه الحيوانات.

من ناحية أخرى، أشار الموقع إلى تصرف بعض الأثرياء كالفقراء، حيث يُفضل بعضهم تناول الطعام في مطاعم رخيصة بدلاً من الاستمتاع بالفخامة، ما يظهر التناقض في استهلاكهم بين الثراء الفاحش والبساطة في بعض الجوانب.

وفي إطار رياضات الأثرياء، يأتي ركوب الخيل كنشاط يتطلب استثمارًا كبيرًا بسبب تكاليف العربات والمقطورات والصيانة، إلى جانب الاهتمام بالخيول وتوفير الرعاية اللازمة لها.

يختتم الموقع تقريره بالإشارة إلى أن بعض الأثرياء يتبنون نمط حياة فاخر ومترف، حيث يستخدمون طائرات خاصة للسفر والمشاركة في فعاليات تتناسب مع أسلوب حياتهم الفاخر، وفي بعض الأحيان قد يكون هذا التصرف يعارض جهود الحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة.

وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى