اخبار ساخنة

دفنت على قيد الحياة 11 يوماً وهذا ما حصل لها

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

تداولت تقارير صادمة حول واقعة غريبة حدثت في البرازيل، حيث تم دفن امرأة تُدعى “روزانجيلا ألميدا” بشكل غير مقصود وهي لا تزال على قيد الحياة.

بعد أن أُعلن وفاتها نتيجة لإصابتها بصدمة إنتانية ونوبة قلبية، حسبما تشير شهادة الوفاة، انبهر العالم بحادثة غير مألوفة. فقد أقيمت مراسم دفنها، ولكنها بقيت داخل نعشها لمدة تصل إلى 11 يومًا محاولة النجاة بنفسها بعد الدفن، وفقًا للتقارير المنشورة في “indiatimes” و”timesnownews”.

بدأت الحكاية حين سمع زوار قرب موقع القبر في مدينة ريتشاو داس نيفيس شمال البرازيل أصواتٍ غامضة من داخل القبر. سرعان ما توجهت عائلتها نحو الموقع لاستكشاف مصدر هذه الأصوات.

بينما تم استخراج الجثة، لاحظوا إصابات واضحة في معصم روزانجيلا ألميدا وجبينها، وكذلك وجود دماء داخل التابوت. تبيَّن أن المسامير على غطاء التابوت كانت فضفاضة وانفصلت، مما يشير إلى وجود ظروف غير عادية.

أكد أفراد العائلة أن هذه الإصابات لم تكن موجودة أثناء عملية الدفن. شهادات الشهود خلال استخراج الجثة تباينت، حيث أفاد البعض أن الجثة كانت لا تزال دافئة ولم تبرد بعد، مما يشير إلى إمكانية أن روزانجيلا ألميدا لم تكن قد توفيت لفترة طويلة.

على الرغم من هذه الملاحظات، تم التحقق من أن السيدة لم تكن على قيد الحياة بعد استخراج الجثة، مما أثار شكوك الشرطة فيما إذا كانت الأخبار السابقة صحيحة أم لا. نتيجة لذلك، واجه الأشخاص الذين قاموا بتنفيذ عملية استخراج الجثة عواقب قانونية محتملة بسبب تدخلهم في موضوع القبر. وتشمل هذه العقوبات عقوبة السجن لمدة تصل إلى 3 سنوات. في النهاية، أكدت السلطات أن روزانجيلا ألميدا لم تُدفن على قيد الحياة.

وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى