اقتصاد

عضو لجنة تصدير يقترح تحويل سوق الهال إلى ملعب!

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

برر التجار ارتفاع سعر الليمون، هذه المرة، على أنه ليمون لبناني مُهرب، حيث وصل سعره إلى 13 ألف ليرة، لكن، ماذا عن المواد الأخرى، من أين يبدأ المرء في وصف الغلاء؟ من الليمون أم من الملوخية أم من الخيار أم من الثوم أم من الفواكه التي باتت حلم للمواطن؟.
يرجع السبب، كما يؤكد عضو لجنة تصدير الخضار والفواكه في سوق الهال، محمد العقاد، إلى قلة الزراعة وانخفاضها إلى 50 % عن العام الماضي، نتيجة ارتفاع تكاليف الإنتاج وعدم وجود أي دعم حكومي للفلاح.
فالأسعار فلكية بدءاً من الملوخية اليابسة بـ40 ألفاً، والثوم بـ30 ألفاً، كل ما في سوق الهال مرتفع، يقول العقاد إن تكلفة الملوخية مرتفعة للغاية، فهنالك تكاليف اليد العاملة والأسمدة، فإذا ما قارنا الأسعار مع التكلفة، نجد أن الأسعار منطقية جداً، وكذلك الأمر بالنسبة للخيار، لا يوجد عرض، فقد قلّت نسبة الزراعة للغاية، أما الليمون، فدائماً سعره مرتفع في هذه الأوقات، بسبب انتهاء الموسم الساحلي، وأضاف أنه في العام الماضي وصل سعر كيلو الليمون، في مثل هذه الأيام إلى ألف ليرة، لكن من الممكن أن ينخفض هذا السعر في منتصف الشهر الحالي، بنزول صنف الليمون الماير.
وكشف العقاد عن قلة المواد المعروضة في سوق الهال، ففي مثل هذه الأوقات، يكون السوق في ذروته يعج بالخضار والفواكه والأشخاص، أمّا اليوم فهو شبه فارغ من المواد؛ لا بندورة ولا بصل ولا فواكه، مشيراً إلى أنه من الجيد أن يتحول إلى ملعب لكرة القدم في حال بقي على هذه الحال.
وأشار العقاد إلى خروج مزارع أو مزارعين على الأقل كل عام، من الخطة الزراعية، نتيجة قلة الدعم، ولم يبقَ إلّا المزارعون، الذين يتلقون الدعم من قبل التاجر، فبتلك المساعدة التي تتضمن تأمين البذور والسيولة، لا يستطيع الفلاح زراعة ربع الكمية التي كان يزرعها وحده.
ولكن الغريب في الأمر، أنه رغم كل تلك القلة في المواد المعروضة، لا يزال التصدير جارياً، ولو قليلاً فهناك 20 براداً يتم تصديره يومياً، إلى دول الخليج والعراق، بينما كان يتم تصدير 100 براد يومياً على أقل تقدير إلى دول الخليج، ما عدا ما يتم تصديره إلى لبنان والعراق .
تشرين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى