الاخبار

تُركوا ليموتوا بالغابات.. وفاة 7 شبان سوريين خلال أسبوع على طريق اللجوء لأوروبا

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

ترافق ازدياد أعداد المهاجرين السوريين عبر طرق غير رسمية ،بارتفاع أعداد الوفيات بينهم ، إذ تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي، أخباراً تتحدث عن وفاة 7 سوريين على الأقل خلال الأسبوع الماضي أثناء سلوكهم طرق التهريب البرية إلى أوروبا، وأغلبهم توفوا في غابات بلغاريا.

وإضافةً إلى ارتفاع عدد الوفيات بسبب المرض والتعب وفقدان الطعام والشراب، تشير صفحات وحسابات مهتمة بنقل أخبار اللاجئين إلى أن هناك عشرات المفقودين لا يزال مصيرهم مجهولاً.

وأشارت صفحة  “خلية الإنقاذ” في فيسبوك اليوم، إلى تسجيل حالة وفاة جديدة في غابات بلغاريا، إذ عُثر على جثة الشاب السوري “حمزة أحمد المطلق” متوفياً في الغابات.

وذكرت الصفحة أن “المطلق” تم تركه وحيداً في الغابات، وأن مرشد الطريق (ريبري) أخبر عائلة الشاب أنه توفي نتيجة التعب، وأنه لا يستطيع إعطاء موقع الجثة بسبب الخوف من الإمساك بالمجموعة، مشيرة إلى أن الأمور على طرق التهريب خرجت عن السيطرة، وأصبح عدد الوفيات أمراً روتينياً.

كما توفي الشاب السوري “لؤي حمود” الذي ينحدر من حلب على طريق التهريب في بلغاريا، بحسب “خلية الإنقاذ”، مشيرة إلى أنه نقل إلى الطب الشرعي في أحد مشافي بلغاريا.

وكان “محمود” قد فُقد قبل أيام من العثور على جثته، وأخبر المهرب عائلته أن تعرض للدغة أفعى ولم يعد يقوى على الحركة وتم تركه بالقرب من أحد الشوارع.

فيما توفي شاب سوري آخر على طريق التهريب في صربيا، إذ ذكرت صفحات على مواقع التواصل أن المهندس “رامان إبراهيم” توفي في غابات صربيا إثر وعكة صحّية بسبب التعب والإرهاق خلال رحلة لجوئه إلى أوروبا.

ولفتت إلى “إبراهيم” تخرّج من كلية الهندسة قبل أشهر وينحدر من مدينة القامشلي شمال شرق سوريا.

في حين نعت صفحات محلية الشاب “أحمد الكنادي الشيخ” من أبناء ريف دير الزور الغربي، والذي توفي في اليونان أثناء رحلة اللجوء إلى أوروبا ،وقبل أيام توفي الشاب السوري “فواز هاشم” في غابات بلغاريا، وبحسب ما ذكرت الصفحات كان “هاشم” الذي ينحدر من حلب، مع مجموعة انطلقت من تركيا إلى أوروبا عن طريق بلغاريا، وبعد أن نال منه التعب والارهاق تُرك وحيداً في الغابات.

وظهر “هاشم” في مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل بعد العثور على جثته، حيث كان المهرب يستجوبه من أجل المال في مكتب التهريب.

وفي أواخر الشهر الماضي، نعت صفحات محلية أيضاً الشاب “رامي عبود العيسى” من ريف منبج شرق حلب، والشاب “فداء محمد خير شلة” من ريف دمشق، حيث توفيا في غابات بلغاريا أيضاً.

ويتعرض اللاجئون السوريون لشتى أنواع الانتهاكات سواء من قبل المهربين أو السلطات المحلية في الدول التي يمرّون بها أثناء رحلة اللجوء إلى أوروبا.

وكان عشرات المهاجرين السوريين، بينهم أطفال ونساء، عالقين على إحدى الجزر اليونانية منذ نحو 20 يوماً قد أطلقوا مناشدة ونداء استغاثة لإنقاذهم، بعد أن أصبحت حياتهم مهددة، بسبب نفاد المياه والطعام معهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى