اخبار سريعة

سعر دور البطاقة الذكية للتعبئة الواحدة من البنزبن يتضاعف في حلب إلى ٢٢٥ ألف

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

ازدادت أزمة البنزين في مدينة حلب نتيجة تأخر وصول الرسائل التي تتيح لأصحاب السيارات الخاصة الحصول على المادة، حيث باتت هذه المدة تتجاوز 17 يوماً، مما أدى إلى ارتفاع أسعار البنزين في السوق السوداء.

وقد استغل أصحاب البطاقات الذكية، سواء كانوا من ملاك السيارات العامة أو الخاصة، هذه الزيادة في أسعار البنزين في السوق الموازية لزيادة أرباحهم من خلال بيع دور التعبئة لغيرهم. ونتيجة لتأخر وصول الرسائل، بات الحصول على مخصصات البنزين أصعب، وهذا ما دفع العديد من مالكي السيارات إلى بيع دورهم لتحقيق مكاسب مالية.

ذكر أحد الأطباء أنه قبل أسبوعين، دفع 125 ألف ليرة سورية مقابل دور تعبئة من مالك سيارة خاصة، ولكن حين حاول تكرار العملية مؤخرًا، اكتشف أن السعر تضاعف ليصل إلى 225 ألف ليرة، إن وجدت البطاقات للبيع.

وأوضح الطبيب لـ صحيفة «الوطن» أنه بهذا السعر، يبلغ سعر ليتر البنزين حوالي 21 ألف ليرة، وهو أكثر بكثير من السعر الرسمي، حيث يربح الموزعون حوالي 9 آلاف ليرة عن كل ليتر. ومع استمرار أزمة البنزين، من المتوقع أن ترتفع الأسعار أكثر.

وبحسب متعاملين في سوق المحروقات السوداء بحلب، فإن الأرباح من بيع دور التعبئة ازدادت. في السابق، كان بإمكان أصحاب السيارات بيع دور بطاقاتهم ثلاث مرات شهرياً عندما كانت الرسائل تصل كل 7 أيام تقريباً للسيارات العمومية، و10 أيام للسيارات الخاصة.

ولكن الآن، قد تصل الرسائل مرتين فقط شهرياً، وتباع أدوار التعبئة بأسعار تتراوح بين 200 و225 ألف ليرة، مما يحد من أرباحهم الشهرية.

ونتيجة لهذه الأزمة، بدأ بعض تجار السيارات، وكذلك بعض الأشخاص العاديين، بشراء سيارات قديمة لا تساوي سوى بضعة عشرات الملايين، وبعضها لا يعمل، فقط لبيع مخصصاتها من البنزين وتحقيق أرباح دون جهد.

يركنون هذه السيارات أمام منازلهم لانتظار الرسائل وبيع أدوار التعبئة.

يفضل العديد من أصحاب السيارات شراء دور التعبئة من البطاقات الذكية بدلاً من السوق السوداء، لأن البنزين الذي يحصلون عليه من “سادكوب” موثوق، ولا يوجد احتمال للغش، بخلاف البنزين من السوق السوداء الذي قد يتعرض للغش أو التلاعب بوزنه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى