صيام جاف ونظام غذائي “متطرف” يودي بحياة مؤثرة نباتية
وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com
أفادت التقارير بأن زانا سامسونوفا، مؤثرة نباتية روسية الأصل، توفيت نتيجة اتباعها نظامًا غذائيًا “متطرفًا” يعتمد على الفاكهة الغريبة ويُفترض أنه سبب في تدهور صحتها ووفاتها.
ووفقًا لتقرير نشرته “ديلي ميل” البريطانية، اتبعت سامسونوفا نظامًا غذائيًا نباتيًا لمدة عشر سنوات، يتألف من الفاكهة الخام وبراعم بذور عباد الشمس وعصائر الفاكهة، كما قامت بممارسة “الصيام الجاف” بشكل دوري حيث امتنعت عن تناول الطعام والشراب لفترات طويلة.
توفيت سامسونوفا في ماليزيا، ووفقًا لوالدتها، كانت تعاني من عدوى تشبه الكوليرا متأثرة بالإرهاق الناتج عن نظامها الغذائي المتطرف الذي لم يتمكن من تلبية احتياجاتها الغذائية الأساسية.
سامسونوفا، التي كانت تتبع عادات غذائية مقيدة ومتطرفة، كانت تنشر محتوى عبر منصة إنستغرام حول نظامها الغذائي النباتي الخام، وأثارت انتباه حوالي 10 آلاف شخص متابع لها.
وأكدت والدتها أنها حاولت إقناعها بتبني عادات غذائية أكثر توازنًا، لكنها رفضت واستمرت في تجاهل التحذيرات حول تأثير نظامها الغذائي على صحتها. في الأشهر الأخيرة من حياتها، بدأت تظهر بشكل هزيل ومنهك، وتدهورت حالتها الصحية بشكل متزايد.
لا توجد أدلة رسمية حتى الآن على سبب وفاتها، لكن يُعتقد أن نظامها الغذائي المتطرف والنقص الغذائي الذي تعرضت له قد تكون لهما دور في تدهور صحتها.
مع زيادة شهرتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كانت سامسونوفا تروّج لنظامها الغذائي المتطرف وتدعي أنها بصحة جيدة وغير معرضة للأمراض، ولكن زيارتها الأخيرة لروسيا أظهرت أنها أُصيبت بفيروس كورونا وتجاهلت التدابير الاحترازية والصيام الجاف لعلاج نفسها من الفيروس، وهو ما قد يكون أثر سلباً على صحتها وتفاقمت حالتها بسبب ذلك.
مع كل هذه الظروف، يظهر أن نظام زانا سامسونوفا الغذائي المتطرف يمكن أن يكون خطيراً على الصحة وأدى إلى نقص غذائي وإرهاق جسدي، وهو أمر يُحذر منه للحفاظ على الصحة والسلامة العامة.
العربية
