على وقع زفاف نجله الأسطوري.. ما مصدر ثروة أغنى رجل في آسيا؟

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

شهدت فعاليات الاحتفالات التمهيدية لحفل الزفاف المرتقب للابن الأصغر لأغنى رجل في آسيا، موكيش أمباني، جدلاً واسعًا وانتشارًا على مستوى عالمي.

ولم يكن هذا الضجيج ناتجًا فقط عن التكاليف الضخمة للمراسم بل أيضًا بسبب الطابع الاستثنائي للحضور.

تتواصل الاحتفالات التمهيدية لمدة 5 أشهر قبل الحفل الرئيسي للابن الأصغر لموكيش أمباني، الذي يعتبر عاشر أغنى رجل في العالم وأغنى رجل في آسيا.

وتفيد المصادر بأن أمباني قد أنفق ما يقارب 100 مليون دولار على ما يعرف بـ “الزفاف الأسطوري”، الذي سيجمع بين نجوم الفن والسياسة والرياضة ووسائل الإعلام.

يحتل موكيش أمباني المرتبة العاشرة بين أغنياء العالم، وفقًا لقائمة “فوربس”، بثروة صافية تصل إلى 115 مليار دولار، وهو ما أثار تساؤلات حول مصدر هذه الثروة وفقاً لموقع إرم نيوز.

يمتلك أمباني، البالغ من العمر 66 عامًا، شركة “ريلاينس إندستريز”، التي أسسها والده، وتعد متنوعة في مجالات البتروكيماويات والنفط والغاز والاتصالات وتجارة التجزئة.

تُشكل شركة “ريلاينس” تكتلًا ضخمًا، حيث يبلغ إجمالي إيراداتها السنوية أكثر من 100 مليار دولار.

وقد أعلن اندماجها مع شركة ديزني بصفقة بقيمة 8.5 مليار دولار، تهدف إلى دمج أعمالها في الهند مع شركة “ريلاينس إندستريز”.

عائلة أمباني تمتلك أيضًا مبنى سكنيًا خاصًا يُعرف باسم “أنتيلا”، بقيمة مليار دولار في مومباي، يحتوي على مرافق فخمة مثل 3 مهابط للهليكوبتر، ومرآب يتسع لـ 160 سيارة، ومسرح سينمائي خاص، وحوض سباحة، ومركز للياقة البدنية.

فيما بدأ موكيش أمباني في تسليم مهام القيادة إلى أولاده وابنته، حيث يشغل ابنه الأكبر رئيس مجلس إدارة شركة “ريلاينس جيو”، وتشرف ابنته على القطاع التجزئة، أما ابنه الأصغر أنانت، الذي هو العريس، فقد انضم إلى قطاع الطاقة الجديد.