اتحاد الفلاحين: تسعيرة القمح ستخلق سوق موازية بأسعار أعلى
وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com
أكد رئيس مكتب التسويق والتصنيع في “اتحاد الفلاحين” أحمد هلال الخلف، أن الاتحاد سيتواصل مع الحكومة لإعادة النظر في تسعير القمح والشعير لهذا العام، محذراً من خلق سوق موازية بأسعار مرتفعة أكثر.
ونقلت صحيفة “الثورة” عن الخلف قوله إن الاتحاد سيتواصل مع الجهات الوصائية والحكومة لإعادة النظر في هذه التسعيرة، وتأمين مكافأة تسويقية للفلاحين، تراعي التكاليف الحقيقية والجهد الكبير للفلاحين، وتحقق هامش ربح معقول يوازي على الأقل جزءاً من جهدهم.
وأوضح الخلف، إن التسعيرة يجب ألا تقل عن 3 آلاف ليرة، مشيراً إلى أن هذه ستكون أبرز مطالبات الاتحاد خلال مؤتمر الحبوب القادم، المقرر في 6 أيار المقبل.
وحذر الخلف من أن التسعيرة الحالية مخيبة للأمال، وستؤدي لخلق سوق مواز بأسعار مرتفعة أكثر من السعر المحدد من قبل الحكومة، كما أنها قد تؤدي إلى عزوف الفلاحين بالموسم القادم عن زراعة هذا المحصول الاستراتيجي، واستبداله بزراعات توفر دخلاً أفضل لهم.
وحدد “مجلس الوزراء” مساء الثلاثاء 18 نيسان الحالي، سعر شراء محصولي القمح والشعير من الفلاحين للموسم الزراعي 2023، بواقع 2300 ليرة سورية للكيلو غرام الواحد من القمح، و2000 ليرة سورية للكيلو غرام الواحد من الشعير.
وبين المجلس أن تحديد هذا السعر، جاء نتيجة حساب دقيق لتكلفة الإنتاج الحقيقية في ظل الدعم المقدم للقطاع الزراعي من بذار ومحروقات وأسمدة، وبما يضمن هامش ربح للفلاح بنسبة 35 بالمئة لكل كيلو غرام، وذلك بهدف التشجيع على تسليم المحصول واستجرار أكبر كمية ممكنة من الإنتاج.
وتستهلك سورية 2.5 مليون طن من القمح سنوياً، يتم تأمين بعضها من القمح المحلي فيما تستورد الباقي من روسيا، وذلك بعدما كانت مكتفية ذاتياً قبل الأزمة بإنتاج يصل إلى 4 ملايين طن سنوياً مع إمكانية تصدير 1.5 مليون طن منها.
اقرأ المزيد: السورية للتجارة تبيع يومياً 1 طن من اللحوم في ريف دمشق
