الاخبار

الفاينانشال تايمز: نهج التباعد والنأي بالذات مع سورية ربما يقترب من نهايته

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

نشرت صحيفة الفايناشال تايمز تقريرا لهبة صالح من القاهرة بعنوان “مسؤول مصري يلتقي بشار الأسد مع عودة الدول العربية للتعامل مع سوريا”

وتقول الكاتبة إن وزير الخارجية المصري سافر إلى سوريا للقاء الرئيس السوري الرئيس بشار الأسد، وهي زيارة نادرة يقوم بها مسؤول إقليمي رفيع إلى دمشق في الوقت الذي يتجه جيرانها العرب نحو إعادة التواصل المبدئي مع النظام بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد هذا الشهر.

وتضيف أن سامح شكري قال إن الرحلة، وهي الأولى لوزير خارجية مصري منذ اندلاع الحرب الأهلية في سوريا قبل 12 عامًا و طرد سوريا من جامعة الدول العربية، كانت بمثابة إظهار للتضامن بعد الزلزال الذي قتل 6000 سوري.

وقالت إن وزيرا خارجية الإمارات والأردن زارا سوريا منذ وقوع الزلزال، بينما سافر الأسد هذا الشهر إلى عمان، وإن الإمارات كانت أول دولة عربية ترحب بالأسد منذ اندلاع الحرب الأهلية عندما سافر إلى هناك قبل عام.

وتقول الكاتبة إن الحكومات العربية واجهت صعوبات في تطوير سياسة تجاه سوريا منذ أن سحق الأسد المعارضة بوحشية واستعاد السيطرة على ثلثي البلاد، بدعم من روسيا وإيران. وتضيف أن دمشق معزولة منذ سنوات عديدة، ولا يزال نظامها يخضع لعقوبات دولية بسبب انتهاكات حقوق الإنسان الواسعة بحق المدنيين في سياق حربها ضد معارضيها.

وتستدرك قائلة إنه على الرغم من ذلك، فإن إعادة التعامل مع الأسد تشير إلى أن نهج التباعد والنأي بالذات ربما يقترب من نهايته. وتضيف أن الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير خارجية السعودية، قال هذا الشهر إن هناك “إجماع متزايد” في العالم العربي على أن عزل سوريا لا يجدي نفعا.

واقترح الأمير أنه تتم “صياغة” نهج مختلف لمعالجة قضايا مثل اللاجئين السوريين في البلدان المجاورة والكارثة الإنسانية الناجمة عن الزلزال، بحسب الكاتبة.

وتقول الصحيفة إن شكري تعهد بأن تقدم مصر المزيد من المساعدات “بالتنسيق مع الحكومة السورية”، بالإضافة إلى الإمدادات التي قدمتها بالفعل. وكان معظم السوريين الذين قتلوا في الكارثة في أجزاء من شمال غرب البلاد لا تزال تسيطر عليها الجماعات المتمردة.

(بي بي سي)

اقرأ أيضا: فريق طبي ينجح بإنقاذ يد طفل من البتر بعد بقائه 36 ساعة تحت الأنقاض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى