الاخبار

في لقطة وُصفت بـ”المهينة”.. استقبال باهت لـ بلينكن في الصين

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

عند وصول وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى الصين يوم الأربعاء، لم يكن هناك استقبال حافل أو حضور لأي مسؤول صيني رفيع المستوى، ما يشير إلى توتر العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، وسط مفاوضات صعبة حول مجموعة متنوعة من القضايا، بدءًا من التجارة وصولاً إلى الحرب في أوكرانيا، مع تصاعد التوترات بين القوتين المتنافستين.

كان مشهد بلينكن وهو ينزل من الطائرة في شنغهاي مخيباً للآمال، حيث استقبله فقط أمين عام الحزب الشيوعي في شنغهاي، تشن جينينغ، وعدد من موظفي السفارة الأمريكية في شنغهاي.

هذه اللحظة، التي وصفت بأنها “مهينة”، أثارت انتباه الكثيرين، خاصة مع غياب السجادة الحمراء، التي تُعتبر تقليداً في استقبال المسؤولين رفيعي المستوى. الأمر أثار استياء بين الجمهور الأمريكي، مع تساؤلات حول ما إذا كان هذا التجاهل إهانة متعمدة.

 

وما زاد من الجدل هو أن السلطات الصينية لم تُظهر أي حفاوة خاصة في استقبال بلينكن، حتى أن الموسيقى الترحيبية كانت غائبة، وهو ما فُسّر على أنه رسالة تشير إلى عدم فعالية التهديدات الأمريكية بفرض عقوبات على الصين، أكبر اقتصاد صناعي في العالم.

عادة ما يكون استقبال مسؤول أجنبي رفيع المستوى حدثًا دبلوماسيًا رسميًا يستدعي حضور شخصيات كبيرة من الدولة المضيفة. ومع ذلك، تجاهل الصينيون استقبال بلينكن بالسجادة الحمراء في المطار كما هو معتاد، مما أثار دهشة الكثيرين في الولايات المتحدة، وتسبب في تساؤلات حول احترام الصين للبروتوكول الدبلوماسي ومبادئه الأساسية وفقاً لموقع البوابة.

هذا الحدث لم يمر دون أن يثير انتقادات وتساؤلات حول التزام الصين بقواعد الدبلوماسية الدولية والاحترام المتبادل بين الدول. وبينما قد يكون هناك خلفيات سياسية لهذا التجاهل، فإنه يشير بوضوح إلى ضعف الالتزام بالبروتوكولات الأساسية.

وعلى الرغم من هذا الاستقبال البارد، من المتوقع أن يحاول بلينكن، الذي وعد بدبلوماسية مكثفة خلال زيارته لشنغهاي وبكين، تحقيق استقرار العلاقات الثنائية، مع التمسك بمصالح الولايات المتحدة.

عند وصوله إلى شنغهاي بعد ظهر الأربعاء، كان في استقبال بلينكن السفير الأمريكي نيكولاس بيرنز ومدير مكتب الشؤون الخارجية لحكومة شنغهاي، كونغ فوان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى