اخبار سريعة

16 دولة تستورد الدواء السوري

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

أكد الدكتور نبيل القصير، رئيس المجلس العلمي للصناعات الدوائية، لصحيفة “الوطن” على تحديات كبيرة تواجه صناعة الأدوية النوعية في سورية. أوضح أن تصنيع هذا النوع من الأدوية يتطلب خبرة ومساعدة من مؤسسات دولية متخصصة، وأن التعاون الدولي يمكن أن يكون صعبًا في ظل العقوبات الدولية.

وأوضح القصير أن تصنيع الأدوية النوعية يتطلب معدات خاصة وجو تصنيعي مناسب، وأن الاستثمار في هذا المجال يعتبر مكلفًا. كما أشار إلى أن هناك معملين في سورية لتصنيع الأدوية النوعية، ولكنهما يتعاقدان مع شركات أجنبية ذات خبرة.

وأكد أهمية تصنيع هذا النوع من الأدوية لحماية البلاد، مشيرًا إلى أنه يجب دراسة الوضع الاقتصادي بدقة لتحديد الاحتياجات الفعلية. وأشار إلى أن الحليب الصناعي للأطفال بدأت بعض المعامل في سورية بتصنيعه، مما سيساهم في تلبية احتياجات البلاد.

وعزا القصير نقص الأدوية النوعية في سورية إلى عدم الدقة في دراسة الموازنة المالية، وأشار إلى أن وزارة الصحة قد تجد صعوبة في توفير الأموال اللازمة لشراء الأدوية بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة.

وأضاف أن تصدير الأدوية يتطلب إجراءات معقدة وتكاليف مالية عالية، بما في ذلك تسجيل المعمل في البلد المستورد واجتياز فحوصات جودة محددة. وأشار إلى أن هذه العمليات تتطلب وقتًا وموارد مالية كبيرة، وأن وزارة الصحة لا تسمح بالتصدير إلا بعد ثلاث سنوات من بدء العمل في المعمل.

وأشار القصير إلى أن عائدات التصدير تستخدم في تأمين المواد الأولية والمعدات، مما يساعد في التخفيف من تأثير العقوبات الدولية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى