هل تنبأت لعبة كول أوف ديوتي – Call of Duty بهجوم موسكو
وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com
تزامنًا مع الهجوم الذي أوقع عشرات القتلى في صالة حفلات موسيقية بإحدى ضواحي موسكو الجمعة، أعاد ناشطون تداول لقطاتٍ من لعبة “كول أوف ديوتي – Call of Duty” الشهيرة زاعمين بأنها تنبأت بالحدث الدموي الأخير.
وفي الوقت الذي تتبادل فيه موسكو وكييف الاتهامات بالضلوع في الهجوم الدموي، إلا أن متبني نظريات المؤامرة انشغلوا بالترويج لفكرة أن الهجوم جرى التخطيط له مسبقًا، بدليل تلك المشاهد المأخوذة مع اللعبة الشهيرة والصادرة قبل سنوات.
الصور والمشاهد القادمة من العملية الارهابية في #موسكو
تم نشرها في لعبة Call Of Duty
التي تم إصدارها عام 2009
اسم العملية باللعبة (No Russian)
..
شيء غريب !!🤔 pic.twitter.com/Oju6O1LRHH— PIC | صـور من التـاريخ (@inpic0) March 22, 2024
ودعّم مروجو نظريات المؤامرة أقوالهم بأن المشاهد المأخوذة من اللعبة الشهيرة كانت ضمن عملية تحمل اسم No Russian، والتي صدرت عام 2009 ضمن لعبة الفيديو Call of Duty: Modern Warfare 2 ونسختها المُعاد تصميمها، Call of Duty: Modern Warfare 2 Campaign Remastered.
وذكر متداولو لقطات اللعبة الشهيرة بأنها تشبه إلى حدٍ كبيرة المشاهد المتداولة للهجوم الدموي في موسكو، حين اقتحم المهاجمون صالة كروكوس الواقعة في ضاحية كراسنوغورسك شمالي غربي العاصمة خلال حفل لموسيقى الروك قرابة الساعة 8:15 مساء الجمعة بالتوقيت المحلي وهم مسلحون بأسلحة آلية.
وسلّطوا الضوء على التشابه الكبيرة في لقطات اللعبة الشهيرة باللحظات التي أطلق فيه المهاجمون النار على عناصر الأمن عند مدخل الصالة ثم بدؤوا إطلاق النار على الجمهور، قبل أن يشعلوا النار في المبنى بواسطة “سائل قابل للاشتعال”.
وفي الوقت الذي نفت أوكرانيا مسؤوليتها عن الهجوم، أعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عن الهجوم، لكنه لم يقدم أي دليل يدعم هذا الادعاء، في البيان المقتضب الذي نشرته وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم عبر تلغرام.
كما نفت وحدة من المقاتلين الموالين لكييف الذين كانوا نفذوا في الآونة الأخيرة عمليات توغل مسلحة داخل الأراضي الروسية أي مسؤولية لها بهذا الهجوم الذي اسفر حتى الآن عن مقتل 133 شخص وإصابة 285 آخرين.
وتوعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمحاسبة جميع المسؤولين عن الهجوم، وأعلن يوم حداد وطني الأحد، 24 مارس، واصفًا الهجوم بأنه “عمل إرهابي همجي”.
مهمة في لعبة الفيديو Call of Duty: Modern Warfare 2 لعام 2009، والتي تقوم فكرتها على مشاركة اللاعب في إطلاق نار جماعي في مطار روسي، على الرغم من أن اللاعب لا تجبره أو تطلب منه اللعبة نفسها إطلاق النار على أي مدنيين ويمكنه تخطي المستوى تمامًا دون عقوبة.
وتدور أحداث مهمة “No Russian” حول Army Ranger PFC. جوزيف ألين، الذي يعمل كأحد الأصول السرية لوكالة المخابرات المركزية، يحاول كسب ثقة إرهابي روسي يدعى فلاديمير ماكاروف.
أثارت هذه جدلاً كبيرًا بسبب السماح للاعبين بالمشاركة بشكل مباشر في عملية قتل جماعي إرهابية، وأصبح موضوعًا شائعًا في كل من منشورات الألعاب.
ونظرًا للمحتوى العنيف والشبيه للواقع للمستوى، خضعت Call of Duty: Modern Warfare 2 للرقابة في الإصدارات الدولية من اللعبة، فيما تم إزالتها بالكامل من الإصدارات الروسية.
