اقتصاد

نصف الدول العربية مدينة لصندوق النقد الدولي.. أين جاءت سورية؟

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

يشير التقرير الأخير إلى أن الديون العالمية المستحقة لصندوق النقد الدولي تبلغ حوالي 112.5 مليار دولار، موزعة على 94 دولة حول العالم.
يظهر أن 15% من هذه الديون تتعلق بنحو نصف الدول العربية، حيث تصل إلى 16.9 مليار دولار في 10 دول عربية.
وفقًا لتحليل مالي استند إلى بيانات الصندوق في يناير 2024، تحتل أربع دول عربية مكانًا بين أكبر 20 دولة مديونة للصندوق.
تتصدر مصر هذه القائمة بديون تبلغ 11.47 مليار دولار، مما يجعلها تحتل المرتبة الثانية على مستوى العالم، وتمثل 68% من إجمالي ديون الدول العربية للصندوق.
في المرتبة الثانية عربياً، يأتي الأردن بديون تصل إلى 1.54 مليار دولار (المرتبة 14 عالمياً)، ويليه المغرب بـ 1.34 مليار دولار (المرتبة 17 عالمياً)، وتونس بـ 1.14 مليار دولار، حيث تحتل المرتبة العشرون على مستوى العالم.
تأثرت الدول العربية ذات الديون المرتفعة سلبًا بارتفاع أسعار الفائدة إلى مستويات لم تشهدها منذ أكثر من عقدين، مما زاد من أعباء الديون عليها.
وقد تفاقمت مديونية مصر للصندوق بسبب تداول جائحة كورونا، حيث حصلت على تمويل بقيمة ثمانية مليارات دولار، إضافة إلى قرض بقيمة 12 مليار دولار تم الحصول عليه في 2016 لتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي.
في أكتوبر 2022، وافق الصندوق على حزمة تمويل لمصر بقيمة ثلاثة مليارات دولار، حيث تم صرف 347 مليون دولار منها.
تشير التقارير الدولية حاليًا إلى احتمالية زيادة التمويل بسبب تأثر القاهرة بحرب غزة والتحمل الأكبر للعبء المالي.
فيما يتعلق بالديون الأقل من مليار دولار، تشمل ست دول عربية : السودان (992 مليون دولار)، وموريتانيا (259 مليون دولار)، والصومال (72 مليون دولار)، وجيبوتي (31.8 مليون دولار)، وجزر القمر (19 مليون دولار)، وأخيرًا اليمن بحوالي 9.8 مليون دولار.
وفي السياق العالمي، تتملك خمس دول 56% (62.8 مليار دولار) من مجموع مديونية العالم لدى الصندوق، حيث تتصدر الأرجنتين هذه القائمة بديون تبلغ 30.4 مليار دولار، تليها مصر (10.2%)، ثم أوكرانيا، باكستان، والإكوادور.
تعاني الأرجنتين من وضع اقتصادي صعب مع معدل تضخم يفوق 200% وشح العملة الأجنبية، مما يجعلها واحدة من أكثر الدول تضررًا اقتصاديًا على مستوى العالم.
وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى