اخبار ساخنة

جسم غريب تحت الماء أسرع من الصوت يحيّر العلماء.. ما قصته؟

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

يسعى العلماء عبر الأقمار الصناعية ومركبات الفضاء لاستكشاف حياة غريبة على كواكب بعيدة، ولكن الحادث الغريب الذي شهده أحد العلماء في أعماق البحار يثير العديد من الأسئلة حول ما يحدث في عالمنا.

في نهاية التسعينيات، وقع حادث غريب تم تداوله مؤخرًا بشكل واسع عبر الإنترنت، حيث رصد البروفيسور بوب ماكجواير، الأستاذ في جامعة فرجينيا للتكنولوجيا ومعهد التحليلات الدفاعية، جسمًا غريبًا أثناء عمله السري على الغواصة “USS Hampton”.

وقد نشر ماكجواير هذه القصة مؤخرًا على قناة UAP Society على يوتيوب، حيث أراد الكشف عن الأمر.

تبدأ القصة عندما رصد السونار على متن الغواصة كائنًا غير معروف يتحرك في الماء بسرعة تفوق سرعة الصوت.

وفي حين كان من المفترض أن تؤدي مثل هذه السرعات تحت الماء إلى تدمير الغواصة، إلا أنه وفقًا لما قاله ماكجواير، كانت تبدو وكأنها واقفة في مكانها.

أكد ماكجواير أنه طلب من الفريق البحري الإبلاغ عن هذا الاصطدام، لكنهم قرروا أن يتجاهلوا الموقف لعدم إعاقتهم في مهمتهم.

ولم يشارك ماكجواير تفاصيل عمله البحري أو الموقع الدقيق أو العمق بسبب الطابع السري للمعلومات، ولكنه قال إن المواجهة استمرت لبضع ثوانٍ فقط.

في مقابلة على يوتيوب، أوضح ماكجواير أن شخصًا ملمًا بالأنظمة على متن الغواصة، ربما كان يراقب تقنية السونار، أعلن أن هناك شيئًا قد تجاوز الغواصة بسرعة تتجاوز سرعة الصوت.

ويجدر بالذكر أن الصوت ينتقل بشكل أسرع في الماء بحوالي 3330 ميلاً في الساعة نظرًا لكثافة السائل التي تصل إلى حوالي 1000 مرة من الهواء.

الجسم الوحيد الذي صنعه الإنسان ويمكن مقارنته هو طوربيد شكفال الروسي، ولكنه لا يمكن أن يصل إلى سرعة تفوق 230 ميلاً في الساعة. وأسرع حيوان بحري هو سمكة الأبو شراع، والتي يمكنها السباحة بسرعة 68 ميلاً في الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى