هذا ما يمكن أن يحدث لك إذا كتمت العطاس
وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com
أوردت صحيفة “الإسبانيول” الإسبانية تقريرًا حول المخاطر الصحية المحتملة لكتم العطاس. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الظاهرة لا تقتصر على فصل الشتاء فقط، حيث يُعتبر العطس وسيلة طبيعية لتنظيف مجرى الهواء طوال العام.
وقد أظهرت دراسة أجراها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن الهواء الناتج عن العطس يمكن أن يصل إلى سرعة تصل إلى 70 كيلومترًا في الساعة وينتقل على مسافة تصل إلى 8 أمتار.
تشير الصحيفة إلى أن تكميم العطس يمكن أن يرتبط بأمور صحية مثل الإصابة بالإنفلونزا أو نزلات البرد أو التعرض للغبار في البيئة المحيطة.
الحساسية تعتبر أيضًا من الأسباب المحتملة لهذا الشعور، خاصة في فصل الربيع.
تشدد الصحيفة على أهمية التخلص من العطس بشكل طبيعي، حتى لو كنت بالقرب من الآخرين، حيث يُساهم هذا في التخلص من الجسيمات التي تلامس الأغشية المخاطية ويمنع انتقال العدوى. وتشير إلى أن تكميم العطس يمكن أن يسبب تأثيرات ضارة على الجسم، مثل التهابات أو نزيف أو صداع في الأذن أو تمزق في الأوعية الدموية، وحتى الدوخة.
الصحيفة تنصح بتجنب تكميم العطس وتؤكد على أهمية تغطية الفم والأنف بالمنديل لمنع انتشار الجراثيم عبر الهواء. في الحالات التي يكون فيها الكتمان ضروريًا، يُنصح بعدم فرض ضغط شديد على فتحتي الأنف لتجنب رفع الضغط والحفاظ على الصحة.
التقرير الذي نشرته صحيفة “الإسبانيول” الإسبانية يحذر من المخاطر الصحية المرتبطة بكتم العطس، مُشيرة إلى أن تكميم العطس يمكن أن يسبب آثارًا ضارة على الجسم. يتناول التقرير حالة شخص قرر تكميم عطسه عن طريق قرص الأنف وإغلاق الفم، مما أدى إلى ظهور تأثيرات سلبية على صحته.
وفي هذا السياق، يشير الخبراء الصحيون إلى أن كتم العطس يمكن أن يؤدي إلى انخفاض الأنسجة وتأثيرات جانبية خطيرة، مثل انفجار الأوعية الدموية، وارتفاع الضغط، وحتى صداع الأذن. ومن هنا، يُحذر التقرير من تكرار هذا السلوك ويُشدد على أهمية السماح للعطس بالخروج بشكل طبيعي.
في الختام، يتبنى التقرير وجهة نظر تشجيعية للسماح بالعطس للحفاظ على الصحة العامة ومنع انتشار الجراثيم، حيث يُشجع الأفراد على تغطية الفم والأنف بالمنديل عند العطس، بدلاً من كتمه بشكل كامل.
وكالات
