اقتصاد

حتى البلاستيك لم ينجُ من موجة الغلاء.. فكم أصبح سعر الكرسي اليوم؟

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

ارتفعت أسعار المنتجات البلاستيكية في الآونة الأخيرة بسبب زيادة تكلفة المواد الخام المستخدمة في تصنيعها.
ومع زيارة بعض المتاجر والمصانع في دمشق، اتضح أن أسعار الكراسي البلاستيكية تتفاوت بشكل كبير، حيث تبدأ من 50 ألف ليرة سورية وتصل حتى 150 ألف ليرة، وذلك بناءً على النوع واللون والوزن.
وفقًا لأبو خليل، صاحب محل لبيع الكراسي البلاستيكية في شارع خالد بن الوليد، فإن الكراسي البلاستيكية تأتي في أنواع مختلفة، لكل منها سعر خاص.
على سبيل المثال، سعر الكرسي من نوع “مائدة بوري” يبلغ 100 ألف ليرة، بينما يتراوح سعر النوع الآخر، الذي يعتمد على اللون، من 45 ألف للون الزيتوني إلى 51 ألف للون البيج، لأنه يعتبر أكثر تفضيلًا ويستخدم على طاولات الطعام.
وبالنسبة لأنواع أخرى، مثل الكرسي “الحصيري”، فيبلغ سعره 52 ألف ليرة، بينما يصل سعر “التاج” إلى 87 ألف ليرة. أما أغلى الأنواع، فيمكن أن يصل سعرها إلى 150 ألف ليرة.
يوضح أبو خليل أن أسعار الكراسي تعتمد على وزن البلاستيك المستخدم في صنعها، حيث تُسعر الكراسي الثقيلة بسعر أعلى لأنها تستهلك المزيد من البلاستيك، في حين أن الكراسي الأخف وزنًا تكون أقل تكلفة.
بالنسبة للطاولات، تختلف الأسعار حسب الحجم، حيث يبلغ سعر طاولة بمقاس 120×80 حوالي 255 ألف ليرة، بينما يبلغ سعر طاولة بمقاس 115×75 حوالي 235 ألف ليرة.
من جانبه، أبو جمعة، الذي يملك شاحنة ويقوم بجولات في شوارع دمشق لبيع وشراء واستبدال الكراسي البلاستيكية، أشار إلى أن سعر الكرسي البلاستيكي ارتفع لدرجة أنه يضاهي ربع راتب الموظف، حيث يمكن أن يصل سعر بعض الأنواع إلى 100 ألف ليرة، مما جعل استبدال الكراسي القديمة بأخرى جديدة حلاً مناسبًا للكثيرين.
ذكر بائع متجول آخر أن عملية استبدال الكراسي البلاستيكية توفر فائدة لكل من المعمل والمشتري.
إذ يحصل المشتري على كرسي جديد مقابل كرسي قديم مكسور، بينما يمكن للمعامل إعادة تدوير البلاستيك القديم واستخدامه في تصنيع منتجات جديدة، مما يوفر التكاليف.
أحد أصحاب معامل البلاستيك في دمشق ذكر أن الأسعار ارتفعت بشكل كبير مقارنة بالسنة الماضية.
سعر الطاولة البلاستيكية المتوسطة كان لا يتجاوز 35 ألف ليرة، لكنه اليوم يصل إلى 235 ألف ليرة.
وأوضح أن سبب ارتفاع الأسعار هو زيادة تكلفة المواد الخام، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف الكهرباء والمحروقات وأجور النقل والعمالة، إلى جانب الضرائب المرتفعة.
وأشار صاحب المعمل إلى أن الإقبال على شراء الكراسي والطاولات البلاستيكية لا يزال جيدًا نسبيًا، حيث تميل الأغلبية إلى شراء الأنواع المتوسطة السعر، لأنها تتناسب مع القدرة الشرائية لشريحة كبيرة من الناس.
سينسيريا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى