اقتصاد

سوريون يلجؤون إلى شراء الملابس المستعملة من بعضهم أو مقايضتها!

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة، تضطر العائلات السورية إلى استخدام ملابس مستعملة أو ممارسة مفهوم المقايضة كوسيلة لإعادة تدوير الملابس واستفادة الأبناء منها.
على سبيل المثال، إذا كانت قطعة ملابس تصغر على طفل ما، يمكنه تبادلها مع صديق أو قريب لديه قطعة مناسبة لمقاس آخر.
مثلاً، قامت رهام بعرض ملابس أولادها للبيع بسعر منخفض على صفحتها الشخصية على فيسبوك، مشيرة إلى استعدادها للمقايضة بملابس أولادها بملابس أكبر.
هذا الإجراء لاقى تفاعلاً إيجابياً من قبل الناس الذين يرون في مفهوم المقايضة فرصة للتوفير وإعادة استخدام الملابس بدلاً من التخلص منها.
ويمكن للأشخاص الذين يرغبون في الحصول على هذه الملابس تنظيفها وتعقيمها لاستخدامها كملابس جديدة.
أسعار الملابس، خاصة الملابس الجديدة للأطفال، ارتفعت بشكل كبير في الأسواق، مما يجعل البعض غير قادر على توفير الملابس لأطفالهم بسهولة، بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة وزيادة تكاليف المعيشة.
بالإضافة إلى ذلك، بعض الأمهات مثل مها اضطررن إلى بيع ملابس أطفالهن لأقاربهن بأسعار مناسبة لأن تلك الملابس لا تناسب أطفالهن بعد، وهذا يعتبر حلاً مناسباً للأسر التي تتكون من ثلاثة أفراد أو أكثر، حيث يمكن استخدام الملابس بين الإخوة أو ارتداؤها بالتناوب إذا كانت مناسبة من حيث المقاس.
يجدر بالذكر أن أسعار الملابس الشتوية الجديدة في الأسواق السورية قد ارتفعت بشكل كبير، وهذا ما دفع الكثيرين إلى استخدام ملابس مستعملة أو ممارسة مفهوم المقايضة كوسيلة للتوفير والاستدامة.
أثر برس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى