الاخبار

جبهة غزة ليست الوحيدة.. هل تتدخل إيـران مباشرة بالحرب؟

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

على لسان قائد حرسها الثوري، حسين سلامي، وجهت إيـران تهديدات جديدة من نوعها للجيش الإسرائيلي بسبب جرائمه في الحرب الدائرة في غزة، وسط مخاوف من اتساع دائرة الاصراع وانجرار المنطقة نحو حرب إقليمية.

 

بدوره وحذر البيت الأبيض، إيران ووكلاءها من الانضمام إلى الحرب ، كما اتهم طهران بتسهيل شن هجمات على قواعد تضم قوات أميركية في الشرق الأوسط، ومن أبرز الجبهات المشتعلة، وفق تقارير غربية، ما يلي:

الجبهة الشمالية

 

تشهد هجمات متبادلة على نحو متكرر على طول الحدود بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، إذ تسببت في نزوح ما يقرب من 20 ألف شخص داخليا في جنوب لبنان وأماكن أخرى، وفق منظمة الهجرة الدولية، كذلك أخلت السلطات الإسرائيلية عشرات البلدات والتجمعات السكانية من مناطق الشمال.

 

جبهة اليمن

 

أسقطت سفينة حربية أميركية قبالة سواحل اليمن أكثر من 12 طائرة مسيرة و4 صواريخ كروز أطلقها الحوثيون ، تجاه إسرائيل، ما زاد من التوترات وجعل الأميركيين في حالة تأهب دائم.

 

جبهة العراق

 

تعرضت القوات الأميركية إلى نحو 10 هجمات من حزب الله العراقي والحشد الشعبي، الموالين لإيران، بالصواريخ والمسّيرات، منذ بداية الحرب في غزة، طالت قاعدة الأسد الجوية، الواقعة في الأنبار غرب العراق.

 

الجبهة الشرقية بسوريا

 

منذ بداية الحرب على غزة تعرضت القوات الأميركية بقاعدة التنف في سوريا لنحو 3 هجمات نفذت عن طريقة بمسيّرات هجومية وصواريخ، وفق البيت الأبيض.

 

ولدى واشنطن 2500 عسكري موجودين في العراق و900 في سوريا في مهمة لتقديم المشورة والمساعدة للقوات المحلية في محاربة تنظيم داعش، الذي تمكن في 2014 من السيطرة على مساحات شاسعة من سوريا والعراق.

ووفقاً لصحيفة “واشنطن بوست” فإن الجيش الأميركي اتخذ إجراءات لحماية قواته والأفراد الأميركيين في منطقة الشرق الأوسط مع تصاعد الحرب بين إسرائيل وحماس، بعد تزايد المخاوف داخل الجيش الأميركي من هجمات تشنها جماعات مدعومة من إيران، وتتضمن الخطة:إجلاء مئات الآلاف من الأميركيين إذا اقتضت الضرورة.

زيادة الدوريات العسكرية الأميركية، وتقييد الوصول إلى مرافق القواعد التي تضم القوات، وزيادة جمع المعلومات الاستخباراتية، بما في ذلك باستخدام الطائرات المسيرة وعمليات المراقبة الأخرى.

تعزيز المراقبة من أبراج الحراسة بالمنشآت العسكرية، مع تكثيف العمليات لمواجهة الهجمات المحتملة بالمسيرات والصواريخ والقذائف.

ترك الباب مفتوحا أمام إمكانية إجلاء عائلات العسكريين إذا لزم الأمر.

ونقلت سكاي نيوز عربية عن الخبير العسكري الروسي فلاديمير إيغور : أن تدخل إيران مباشرة بالحرب أمرا مستبعدا بدرجة كبيرة حتى الآن، فهي لا تتجنب التورط في حرب مباشرة مع الولايات المتحدة ، وإيران دعمت حماس بتكنولوجيا السلاح وتدعم وكلاءها بالمنطقة مثل حزب الله وجماعة الحوثي وفصائل شيعية بالعراق وسوريا لشن هجماتهم ضد إسرائيل.

ويتابع إيغور بقوله طهران ورغم ذلك تخشى استغلال إسرائيل والغرب هذا التدخل كفرصة لتدمير جانب من قدراتها العسكرية لذلك لن تتدخل مباشرة ، والاجتياح البري لغزة سيدمر القطاع بلا داع وإسرائيل قامت بتجريب ذلك في حروب سابقة، ولم تنجح.

أما الغزو البري له تداعيات كارثية على إسرائيل وكمائن حماس في القطاع ستزيد خسائر تل أبيب، كما أن حياة الرهائن أمور تُقلق إسرائيل والولايات المتحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى