اقتصاد

الفرنك القوي يهدد صناعة الساعات السويسرية.. ما القصة؟

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

يبدو أن صانعي الساعات الفاخرة في سويسرا يواجهون تحديات جديدة تمثل تهديدًا لأرباح هذه الصناعة.
على الرغم من مواجهتهم لصعوبات مثل انتشار الساعات الذكية وتداعيات الجائحة، إضافة إلى معدلات التضخم العالية في السنوات الأخيرة، إلا أنهم يجدون أنفسهم الآن في مواجهة تحدي جديد قد يؤثر سلبًا على أوضاعهم.
حيث تأثرت الأرباح الهامشية التي تم تحقيقها من خلال ارتفاع الأسعار في العام الماضي بشكل كبير بسبب تراجع قيمة الدولار الأمريكي إلى مستويات منخفضة تقريبًا مقابل الفرنك السويسري في عام 2022، وفقًا لتقرير وكالة بلومبرغ.
الرؤساء التنفيذيون للعلامات التجارية الشهيرة للساعات مثل أوريس ودوكسا وموريس لاكروا أبدوا قلقهمن من هذا التطور، حيث أشاروا إلى أن توقيت تراجع العملة السويسرية كان سيئًا للغاية.
هذا يأتي في الوقت الذي تشهد فيه السوق العالمية تراجعًا في الطلب على الساعات السويسرية بشكل لم يسبق له مثيل.
روفل ستودر، الرئيس التنفيذي المشارك لشركة أوريس إس ايه، التي تقدم ساعات فاخرة مثل “بروبيلوت كيرميت” بسعر يبلغ 4400 فرنك سويسري (4979 دولارًا)، أشار إلى أن تراجع الدولار إلى مستوى 88 سنتيما سويسريًا يمثل مشكلة كبيرة، خاصةً عندما تكون الولايات المتحدة هي أكبر سوق لهذه المنتجات.
مع استمرار تهديد التضخم، يُتوقع أن يستمر البنك المركزي السويسري في رفع أسعار الفائدة، مما يعزز احتمال ارتفاع قيمة الفرنك مقابل الدولار في الأشهر القادمة.
الفرنك السويسري يُعتبر واحدًا من أكثر العملات استقرارًا في العالم، ولذا يتمتع بشعبية كبيرة كملاذ آمن في أوقات عدم اليقين السياسي والاقتصادي، بالإضافة إلى فترات الاضطرابات الجيوسياسية والأوبئة والنزاعات العسكرية.
وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى