صحة و جمال

التخلي عن السكر لمدة شهرين.. هكذا كانت النتيجة!

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

الجسم يحتاج إلى السكر للحصول على الطاقة اللازمة له، ولكن يجب الحذر من الإفراط في استهلاكه، حيث يمكن أن يكون له آثار خطيرة على الصحة. من يتخذ قرارًا بتقليل تناول السكر في نظامه الغذائي يجب أن يكون عازمًا ويضع لنفسه قواعد صارمة لمقاومة إغراءات مثل تناول الآيس كريم في الأيام الحارة أو الاستمتاع بمشروبات حلوة ومثلجة وأمور مماثلة. يجب مراعاة أن السكر موجود في معظم الأطعمة والمشروبات.
تجربة سيدة ألمانية تشير إلى أن التخلي عن السكر قد يؤدي إلى تحسينات إيجابية في الصحة. هذه السيدة وزوجها قررا الامتناع عن تناول السكر لمدة شهرين تقريبًا، وحتى استثنوا الفاكهة باستثناء التوت والليمون من نظامهما الغذائي لتجنب نقص فيتامين سي. قاموا أيضًا بإزالة المحليات الطبيعية مثل العسل من قائمة أطعمتهم.
تجربتهما تكشف عن تحسن في الصحة بعد الامتناع عن السكر، مع تحسين في التركيز، وزيادة النشاط، وتقوية جهاز المناعة، وتحسين في نومهما. واستنتجوا أن كميات السكر التي كانوا يتناولونها في السابق كانت غير صحية.
توصي منظمة الصحة العالمية بأن نسبة السكر الحر في السعرات الحرارية اليومية للشخص لا تزيد عن عشرة في المئة، مما يعادل حوالي 50 غرامًا من السكر إذا كان الشخص يتناول 2000 سعرة حرارية يوميًا.
وأكدت السيدة وجود إرادة قوية، رغم أن السكر موجود في معظم الأطعمة والمشروبات، حيث يمكن أن يكون مخفيًا تحت مصطلحات مثل “-ose” أو “-وز”، مثل الفراكتوز والمالتوز والجلوكوز، وكذلك المكونات التي تحتوي على “-يتول” مثل مانيتول وإكسيليتول وتشير إلى بدائل السكر.
في بداية التجربة، شعر الزوجان بالشوق إلى تناول الحلويات والمشروبات السكرية، ولكن مع مرور الوقت، بدأوا في ملاحظة تحسنات كبيرة في الصحة والعافية، بما في ذلك زيادة النشاط، وتحسين في النوم، وفقدان الوزن، وتحسن في التركيز.
إجمالاً، يبدو أن التخلي عن السكر له آثار إيجابية على الصحة والعافية، وقد يستحق العناء والجهد الذي يتطلبه هذا القرار
DW

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى