اخبار سريعة

لعبة فيديو تسيء للاجئين السوريين في تركيا

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

لعبة فيديو تسيء للاجئين السوريين في تركيا

طرح استديو “Gacrux” التركي لعبة فيديو في متجر “google play” المخصص للهواتف المهمولة تتمحور حول رمي اللاجئين الذين يحاولون الدخول إلى بلد غير محدد، باتجاه شاحنات لتعيدهم من حيث أتوا.
اللعبة التي حملت اسم “zafer tourism” (لقب لحزب سياسي تركي معاد للاجئين)، طرحها الاستديو لأول مرة في 29 من أيلول 2022، وحصلت على تقييم 4.6 بموجب 354 مراجعة تقييم من قبل المستخدمين.
وتتمحور قصة اللعبة حول أعداد كبيرة من اللاجئين من كلا الجنسين يركضون باتجاه معين، ويتوجب على اللاعب الضغط على اللاجئ، كل على حدة، لرميهم باتجاه شاحنات كبيرة تسير على طريق معاكس لهم.
وتعطي اللعبة نقاطًا للاعب الذي يتمكن من رمي أكبر عدد ممكن من اللاجئين باتجاه الشاحنات.
وفي حال قرر اللاعب ترك اللاجئين في حال سبيلهم، يتغير العلم (ذو الطابع العسكري) الموجود في زاوية الشاشة العلوية إلى علم يحمل صورة لاجئين، في إشارة إلى أن اللاجئين يغيرون هوية البلاد، التي لم تحددها اللعبة.
وبطبيعة الحال يخسر اللاعب جميع نقاطه في حال تمكن عدد معين من اللاجئين، من اجتياز المنطقة المخصصة لرميهم خارجًا.
وتدعم اللعبة أجهزة الهواتف المحمولة، والأجهزة اللوحية بالمجمل، بحسب ما ورد في توصيفها عبر المتجر العالمي.
الاستوديو المنتج للعبة وصّفها على المتجر المخصص للتطبيقات بـ”احمِ حدودك لا تدعهم يمرون، ركز على الهدف، وانطلق، اترك الباقي للشاحنات”.
وتأسس استوديو “Gacrux”، المختص بصناعة الألعاب، عام 2015، بحسب ما ورد عبر حسابه عبر منصة “blogger“.
ويشتق اسم اللعبة من لقب أطلقه السياسي التركي العنصري، ورئيس حزب “النصر” (ظفر) أوميت أوزداغ، على الآلية التي سيرحل بها اللاجئين السوريين، مشيرًا إلى أنه سينشئ شركة سياحية تحمل اسم “ظفر تورزم” (النصر للسياحة)، لتخصيص حافلات ترسل السوريين خارج تركيا.
اسم اللعبة نفسها طبعه الحزب السياسي التركي، المعادي للاجئين، على حافلات، وجمع مبالغ مالية من المواطنين الأتراك المؤيدين لترحيل اللاجئين، لتمويل عمليات ترحيلهم.
وفي كانون الثاني الماضي، قال موقع “middle east eye” إن حزب “النصر” اليميني المتطرف في تركيا، أطلق حملة لجمع التبرعات واعدًا بإنفاق الأموال على تذاكر الحافلات التي يقول إنها ستستخدم لترحيل اللاجئين السوريين.
الوعود نفسها كررها زعيم الحزب عبر حسابه الرسمي في “تويتر”، خلال أوقات زمنية مختلفة أيضًا، مطالبًا بتبرعات لترحيل السوريين، ومرفقًا معلومات بنكية للتبرع.
وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى