الاخبار

كيف يقرأ الإعلام السعودي التطورات المتسارعة بشأن سوريا

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

كيف يقرأ الإعلام السعودي التطورات المتسارعة بشأن سوريا

تثير عودة دمشق إلى الحضن العربي اهتماما كبيرا لدى الدول الخليجية خاصة السعودية، فكيف قرأت صحافة المملكة الدعم السعودي لحل الأزمة السورية؟

تطرقت عدة صحف سعودية إلى التطورات السياسية الحاصلة بين دمشق والرياض، مؤكدة اهتمام المملكة بإنهاء الأزمة ومعالجة القضابا العالقة.

وفي هذا الصدد، رأت صحيفة “سبق” أن “زيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد للمملكة تأتي في إطار حرص الرياض على عودة دمشق إلى الحضن العربي، في إطار الحل السياسي الذي يعزز استقرار سوريا وأمنها، ويؤكد المواقف الثابتة للسعودية تجاه أشقائها العرب”.

واعتبرت “سبق” أن “دعوة المملكة لوزير الخارجية السوري لزيارتها تهدف إلى مناقشة الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يحافظ على وحدة سوريا وأمنها واستقرارها وهويتها العربية وسلامة أراضيها”، مؤكدة أن “المملكة كانت ولا تزال منذ بداية الأزمة السورية، داعمة لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، حيث أن استقرار سوريا وأمنها من شأنه الإسراع في إنهاء الأزمة في الداخل السوري، والإسهام في عودة اللاجئين السوريين إلى مناطقهم، وتوفير البيئة المناسبة لوصول المساعدات الإنسانية لجميع المناطق في سوريا.

من جهتها، شددت صحيفة “عكاظ” على أن “المملكة العربية السعودية كانت وما زالت منذ بداية الأزمة السورية، داعمة لإيجاد حل سياسي لها، إذ ترى أن استقرار سورية وأمنها سيؤدي إلى الإسراع في إنهاء الأزمة في الداخل والإسهام في عودة اللاجئين إلى مناطقهم، وتوفير البيئة المناسبة لوصول المساعدات الإنسانية لجميع المناطق في البلاد”، لافتة إلى أن “قيادة المملكة تولي القضايا العربية حرصا واهتماما بكل ما من شأنه خدمة قضايا الدول العربية”.

وأشارت “عكاظ” إلى أنه “في ضوء ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من توجه عام نحو التهدئة والسلام وإيجاد حلول سياسية لأزمات المنطقة، وجهت الرياض الدعوة لوزير الخارجية السوري فيصل المقداد لمناقشة الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يحافظ على وحدة البلاد وأمنها واستقرارها وهويتها العربية وسلامة أراضيها، ويعكس حرصا سعوديا على دعم الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة”.

وذكرت أن “الإدراك السعودي المتزايد لأهمية إيجاد سبيل لإنهاء الأزمة الراهنة في سوريا وعدم إمكانية استمرار الأزمة دون حلول سياسية تنهيها، نابع من إيمانها بأن استمرار الأزمة دون معالجة سيزيد من تفاقم معاناة الشعب السوري، إضافة إلى أن الحل السياسي سيدعم الجهود القائمة لمكافحة الإرهاب والقضاء على التنظيمات الإرهابية المهددة لأمن سوريا وللدول العربية ووقف عمليات تهريب المخدرات إلى دول المنطقة والاتجار بها، وبسط سيطرة مؤسسات الدولة على أراضيها لإنهاء تواجد المليشيات المسلحة والتدخلات الأجنبية”.

واعتبرت “عكاظ” أنه “كان لزيارة وزير الخارجية السوري إلى المملكة إسهام في تعزيز العمل المشترك لتنفيذ الخطوات اللازمة لتحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية تنهي كافة تداعياتها وتحقق المصالحة الوطنية وتسهم في عودة سورية إلى محيطها العربي والحفاظ على هويتها العربية ووحدتها”، موضحة أن “استئناف العمل القنصلي وعودة رحلات الطيران بين المملكة وسوريا سيشكل معالجة عملية للعديد من المشكلات والصعوبات التي يواجهها بعض مواطني البلدين وتعزيز التواصل بين شعبي البلدين”، وأن “المملكة ستستمر في تقديم كافة أشكال الدعم للشعب السوري الشقيق امتداداً لما قدمته من جهود ومساعدات إنسانية لملايين الأشقاء السوريين واللاجئين، وكذلك دعمها للمتضررين من الزلزال المدمر الذي تعرضت له المحافظات الواقعة في شمال سوريا”.

المصدر: “عكاظ” + “سبق”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى