اخبار سريعة

المنخفضات لم تنتهِ.. سوريا على موعد مع الأمطار مجدداً!

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

أفاد المتنبئ الجوي حسان جردي أن سوريا ستشهد ارتفاعًا ملحوظًا في درجات الحرارة خلال عطلة نهاية الأسبوع، بدءًا من اليوم وحتى يوم الجمعة، مع زيادة تصل إلى 4-7 درجات مئوية.

أوضح جردي أن الطقس يوم الجمعة سيكون متقلبًا بين الصحو والغائم جزئيًا، مع احتمالية تساقط زخات من المطر بعد منتصف الليل في الأجزاء الغربية والجنوبية من البلاد.

أما المناطق الشرقية والجزيرة والبادية فستشهد أجواء سديمية مغبرة.

من المتوقع أن يتغير الطقس بشكل كبير اعتبارًا من يوم السبت، حيث تدخل البلاد منخفضًا جويًا من الجهة الغربية، ما يجعل الفرصة سانحة لتساقط أمطار مصحوبة بالرعد وحبات البرد في مناطق متفرقة، وستستمر هذه الأجواء حتى منتصف الأسبوع.

وأشار جردي إلى أن درجات الحرارة ستبدأ بالانخفاض في المناطق الجنوبية والغربية اعتبارًا من يوم السبت، لتصبح أقل من معدلاتها المعتادة في هذا الوقت من السنة.

ستستمر درجات الحرارة في الانخفاض التدريجي حتى أيام الأحد والاثنين والثلاثاء، لتصبح أقل من المعدلات بـ3-6 درجات مئوية، مما يؤدي إلى أجواء ربيعية معتدلة خلال النهار وباردة في الليل، خصوصًا في المناطق الجبلية.

كما ستظل الأجواء غائمة جزئيًا، مع إمكانية تساقط زخات من المطر وحبات البرد في المناطق الشمالية والغربية.

ولفت جردي إلى أن الرياح ستكون جنوبية شرقية في المناطق الشرقية والجزيرة، وجنوبية غربية في باقي المناطق، وستكون معتدلة السرعة.

اعتبارًا من يوم السبت، ستتحول الرياح إلى غربية أو جنوبية غربية في معظم المناطق، مع هبات قوية قد تتجاوز 70 كم/سا، مما قد يثير الغبار في المناطق الداخلية، في حين سيكون البحر متوسطًا إلى مرتفع الموج.

وفي تصريح آخر لـ”أثر”، أكد شادي جاويش، رئيس مركز التنبؤ بالأرصاد الجوية، أن الأسبوع القادم سيشهد منخفضًا جويًا، مع انخفاض في درجات الحرارة، خاصة يومي الأحد والاثنين، حيث ستقترب درجات الحرارة من معدلاتها الطبيعية أو تكون أقل بقليل، وستكون الأجواء سديمية ومغبرة في المناطق الجنوبية والجنوبية الشرقية، بينما ستكون مغبرة بشكل خاص يوم السبت في المناطق الشرقية والبادية وفقاً لموقع أثر برس.

وفي نهاية الأسبوع المقبل، من المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة مجددًا لتعود الأجواء إلى الطقس الربيعي الحار نسبيًا.

جدير بالذكر أن سوريا شهدت في الفترة الماضية منخفضًا جويًا مصحوبًا بأمطار ورياح سريعة. شهدت دمشق تباينًا في كمية هطول الأمطار بين مناطق مختلفة، فمثلاً تم تسجيل أمطار في شارع الثورة بينما لم تتساقط في منطقة المزة، رغم أن المسافة بينهما لا تتجاوز 2 كيلومتر.

وأرجع حسان جردي هذا الاختلاف إلى مواقع انتشار الغيوم الركامية وشدة تساقط الأمطار، مشيرًا إلى أن الهطولات في الفصول الانتقالية عادة ما تكون عشوائية وتتفاوت حسب توزع الغيوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى