اخبار سريعة

خبير اقتصادي: كثرة العطل تدمّر الإنتاج وتجعل الاقتصاد غير قابل للنهوض

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

قال الخبير الاقتصادي، عمار يوسف، في مقابلة مع تلفزيون الخبر، إن العطل المتكررة تؤثر بشكل كبير على الجوانب الاقتصادية والتقنية وتقلل من الإنتاجية، وتؤثر أيضًا بشكل مباشر على التعاملات الخارجية، معتبرًا أن هذه القرارات تعتبر جزءًا من السياسات الحكومية الخاطئة التي تؤثر سلبًا على الاقتصاد السوري وتجعل من الصعب بناءه وتعافيه.

وأضاف يوسف أن وجهة نظر الحكومة ترى أن العطل تساهم في توفير تكاليف الكهرباء والوقود وغيرها من النفقات الحكومية، ولكن هذه النظرة غير صحيحة.

وبعيدًا عن الشكاوى المستمرة التي ترد من الأمهات بسبب العطل المتكررة التي تضطر فيها للتعامل مع شغب الأطفال في المنزل لعدة أيام، وسط صعوبة تأمين وسائل الترفيه، سواء بسبب انقطاع التيار الكهربائي أو بسبب الضغوط الاقتصادية التي تمنعهن من تنظيم الأنشطة.

يظهر ازدياد أيام العطل في سوريا كظاهرة متكررة خلال السنوات الأخيرة، مما يؤثر على جميع القطاعات وعلى الإنتاجية لدى المواطنين والدولة وفقاً لتلفزيون الخبر.

منذ بداية العام 2024 وحتى الآن (وقد مضى من العام 109 أيام)، عانى السوريون من 39 يومًا من العطل، وهي أيام الجمعة والسبت (عطلة نهاية الأسبوع) وعطلة عيد الأم وعيد الفصح وعيد الفطر وعيد الجلاء، والتي تمثل ما يقرب من شهر و9 أيام من إجمالي 3 أشهر ونصف تقريبًا، أو 42.5% من أيام العام الحالي حتى الآن.

الربع الأول من العام يعتبر الفترة الأساسية لتحقيق الخطط الإنتاجية والاقتصادية والتقنية لباقي العام، حيث يبدأ مع بداية عام جديد، ومن المتوقع أن تكون الإرادة قوية والطموح كبيرًا لتحقيق النجاح.

يجدر بالذكر أن مبدأ “الجسر” في العطل يصبح معروفًا خلال السنوات الأخيرة، حيث يتم تعطيل أي يوم دوام يقع بين يومي عطلة، وفي حالة استمرار العطلة لمدة 3 أيام، يتم إعطاء إجازة كاملة للأسبوع، كما حدث في عطلة عيد الفطر مؤخرًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى