الاخبار

سكاي نيوز: بالتفاصيل والأرقام.. خريطة انتشار الفصائل الإيرانية في سوريا

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

نقل موقع سكاي نيوز عربية عن  مركز “جسور” ومؤسسة “إنفورماجين” لتحليل البيانات، إن الفصائل الإيرانية أو المتحالفة معها تنشر في سوريا منذ عام 2012، وبينها فصائل عربية وأخرى غير عربية، إضافة للحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس التابع له، ومن أبرز ذلك:

لواء فاطميون: وعدد مقاتليه حوالي 3 آلاف ينشرون في منطقة السيدة زينب جنوب دمشق.
لواء زينبيون:  نحو ألف مسلح في دمشق والضواحي القريبة منها.
حزب الله: لا يتخذ مواقع ثابتة له في سوريا.
لواء أبو الفضل العباس: مقاتلون عراقيون، وعدد مقاتليه غير ثابت.
كتائب حزب الله العراقي: تشكيل عراقي أرسل كثيرا من مقاتليه، البالغ عددهم نحو 7 آلاف، إلى سوريا سنة 2013، ويتعاون مع حزب الله السوري في تنفيذ عملياته.
حركة النجباء العراقية: تشكيل عراقي مدعوم من إيران، قاتل إلى جانب الجيش السوري بريف حلب ودمشق.
عصائب أهل الحق: جماعة عسكرية عراقية لها مقرات فرعية في ريف دمشق والبوكمال.
فيلق الوعد الصادق: جماعة عراقية قوامها نحو ألفي عنصر بين العراق وسوريا، ومقرها الفرعي في ريف دمشق.
سرايا طلائع الخرساني: تشكيل عراقي تأسس عام 1984 وتعتبر الجناح العسكري لحزب الطليعة، ويبلغ عدد مقاتليه نحو 5 آلاف بين العراق وسوريا.
قوات محمد باقر الصدر: تشكيل عراقي مهمته مؤازرة عناصر الأمن.
لواء الإمام الحسين: تشكيل عراقي ينتشر في ريف دمشق وفي حلب ويرأسه أمجد البهادلي.
لواء ذو الفقار: تشكيل عراقي شارك في معارك عدة ضد فصائل المعارضة في ريف دمشق.
لواء صعدة اليمني: تشكيل يمني يبلغ قوامه قرابة 750 مسلحا، قاتلوا إلى جانب الجيش السوري في أرياف دمشق الجنوبية والشرقية، وعادوا لليمن إثر اندلاع الحرب هناك.
لواء القدس الفلسطيني: مكون عسكري من الفلسطينيين المقيمين في سوريا، وخاصة في مخيم باب النيرب في حلب، شارك في معارك عدة في حلب ودمشق ودير الزور ودرعا، ويتراوح عدد مقاتليه بين 2500 و3 آلاف، ومقره مخيم باب النيرب ولديه معسكرات تدريب في مخيم حندرات والشيخ نجار والملاح في ريف حلب.
بينما هناك فصائل سورية محلية تتألف من عشرات من الجماعات المحلية، إلا أنها حليفة لإيران، وأبرزها:

الغالبون: سرايا المقاومة الإسلامية في سوريا وهم سوريون، عددهم نحو ألف مسلح.
كتيبة الزهراء: من أبناء قرية الزهراء، يقدر عدد مسلحيها بنحو 350.
كتيبة شهيد المحراب: من أبناء مدينة نبّل، وعدد مسلحيها نحو 500.
كتيبة العباس: في الفوعة، وتتألف من نحو 200 مسلح.
كتائب الفوعة: يقدر تعداد مجموعاتها بنحو 800 مسلح.
الإمام الرضا: تتألف من سوريين ولبنانيين تنتشر في ريف حمص الشرقي، وعددهم نحو ألفي مسلح.
لواء الباقر: قوامها من أفراد عشيرة برّي الحلبية، وعددهم نحو 500 مسلح، بالإضافة إلى أفراد من قبيلة البكارة التابعين للمعارض السابق الذي عاد إلى الحكومة السورية الشيخ نواف راغب البشير، و تعدادهم نحو 1700 مقاتلا.
قوات درع القلمون و” قوات درع الأمن العسكري”.
وبحسب المصادر، تتوزع الجماعات الإيرانية أو المتحالفة معها في كافة المناطق الواقعة تحت سيطرة القوات السورية، بعدد لا يقل عن 65 ألف مقاتل، من بينهم 11 ألفا من الجنسية السورية، ونحو 18 ألفا من الجنسيات العربية والآسيوية.

خريطة الفصائل في سوريا وأبرز مواقع سيطرتها:

تنتشر فصائل مقاومة على تلال مهمة بالجنوب السوري، وتتخذ منها مراكز رصد متقدم.
وأظهرت خريطة جديدة وجود 28 موقعا لتلك الفصائل جنوبا، فضلا عن إنشاء اللواء العسكري 313 برئاسة إبراهيم مرجي ومقره في مدينة أزرع، ويتألف من نحو 1200 مقاتل، ومهمته حماية مخازن الأسلحة الاستراتيجية في المنطقة الجنوبية.
وبحسب المصادر فإن العديد من هذه الفصائل يتواجد في 55 قاعدة و515 نقطة عسكرية في سوريا، وذكر قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي في 2020 أن عدد هؤلاء أكثر من 100 ألف عنصر في حوالي 70 فصيل.
وحول التواجد الإيراني في سوريا، يقول مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لموقع “سكاي نيوز عربية”، إنها منتشرة في:

دير الزور والبوكمال والميادين شرقي سوريا.
بادية حمص وريف حمص الشمالي والجنوبي والشرقي والغربي.
على الحدود اللبنانية السورية تحت إشراف حزب الله اللبناني.
في ريف دمشق الجنوبي بدرعا وريف دمشق الجنوبي الغربي مع الجولان المحتل.
بعض مناطق حلب، وهي ثاني أكبر مدينة في سوريا.
منطقة السيدة زينب في دمشق، وفي محيط العاصمة.
كما توجد قاعدة عسكرية إيرانية في اللاذقية على البحر المتوسط.
أما الخبير في الشأن الإيراني محمود جابر، فيقول لموقع “سكاي نيوز عربية” إن أهمية المنطقة الشرقية المتمثلة بمحافظة دير الزور تأتي لأنها تشكل الجسر الرابط للفصائل الإيرانية بين سوريا والعراق، و”لذلك في حال ضعفت أو فقد الإيرانيون هذه النقطة سيكون من المستحيل العثور على ممر من طهران إلى ساحل البحر المتوسط إلا عبر الجو”.

ووفق جابر، فإن أهم مناطق تواجد القوات الإيرانية دير الزور والبوكمال، حيث تمتلك طهران هناك نفوذا حصريا، وتمثل المنطقتين منطلقا حيويا للتحرك والنشاط الإيراني في المنطقة.

سكاي نيوز عربية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى